6 أطعمة نباتية تتمتع بفوائد معززة للدماغ.. دراسة تكشف ما هي
كشفت دراسة بحثية جديدة أن البرقوق الملكي والتوت البري وغيرها من النباتات تحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تحمي دماغك من الأمراض.
أظهرت الدراسة التي أجرتها نعومي ماي، طالبة الدكتوراه في كلية الطب والعلوم الصحية والسكان الأصليين، أن أنواعًا مختلفة من المركبات النباتية كانت مرتبطة بتأثيرات مضادة للأكسدة، مثل القدرة على منع موت الخلايا الناجم عن الإجهاد التأكسدي في الخلايا الشبيهة بالخلايا العصبية، وجمع أنواع الأكسجين والنيتروجين التفاعلية، وتخليق أيونات المعادن. تساهم هذه في تلف الخلايا العصبية وتطور أمراض الدماغ.
في حين أن فوائد الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات معروفة جيدًا، إلا أن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Food & Function، سعت إلى الكشف عن المركبات المسؤولة عن التأثيرات الإيجابية على الدماغ.
كان الباحثون مهتمين بالفوائد الصحية لمختلف فئات المركبات النباتية: الفينول، التي يمكن أن تساهم في لون النباتات، والتربين، المسؤولة عن نكهة ورائحة النباتات.
استخدم ماي مطياف الكتلة لقياس الأنواع الفردية من المركبات النباتية من أجل تحديد الأنواع المرتبطة بمضادات الأكسدة المختلفة والتأثيرات العصبية الوقائية.
قال ماي، إن العديد من الأطعمة النباتية أثتبت أنها تفيد دماغنا وصحتنا العامة، ولكن حتى الآن، لم نعرف أي مزيج معقد من المركبات يحمل أكبر قدر من القوة.
لماذا يعمل بلسم الليمون على التهدئة؟ كيف يمكن للمريمية أن تساعد الجسم؟ لماذا يعتبر التوت البري مفيدًا جدًا لجهاز المناعة لدينا؟ لدينا أخيرًا بيانات للبدء في الإجابة على هذه الأسئلة.
ركز البحث على ستة أطعمة نباتية محددة - برقوق كوين جارنت والفلفل الأسود والقرنفل والتوت البري والمريمية والبلسم الليموني - ووجد أن لها تأثيرات مضادة للأكسدة وحماية على الدماغ.
كما نظر في المكملات الغذائية التكميلية المتاحة دون وصفة طبية والمشتقة من هذه النباتات، بما في ذلك مزيجان غنيان بالقتاد والليمون.
كان لمكمل القتاد أعلى معدلات من الفينول، يليه برقوق كوين جارنت والتوت البري والقرنفل.
على وجه الخصوص، كانت هذه المنتجات النباتية عالية في مشتقات مركب يسمى كيرسيتين، والذي ارتبط بالقدرة على منع موت الخلايا الناجم عن الإجهاد التأكسدي وتخليق أيونات النحاس.
كان للفلفل الأسود أقوى تركيز من التربين، يليه القرنفل والمريمية، والذي ارتبط بالقدرة على تقليل أنواع الأكسجين التفاعلية.
هذا هو أول بحث يتناول العلاقة بين هذه الأنواع من المركبات والقدرات المضادة للأكسدة المختلفة في هذه النباتات.
لقد وجدنا علاقات إيجابية مهمة بين تركيز المركبات الفردية المقاسة وقدرات مضادة للأكسدة معينة، هذا مهم لفهم كيفية استخدام هذه الأطعمة النباتية لحماية أدمغتنا وأجسامنا من التلف"، كما قال ماي.
