الأربعاء 15 يناير 2025 الموافق 15 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج هوس السرقة.. خطوات نحو التعافي

الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 04:10 م
علاج هوس السرقة
علاج هوس السرقة


علاج هوس السرقة.. هوس السرقة هو اضطراب نفسي يصنف ضمن اضطرابات السيطرة على الاندفاع، حيث يعجز المصاب عن مقاومة الرغبة القهرية في سرقة أشياء غالبا تكون غير ضرورية وبقيمة مادية ضئيلة، وهذا الاضطراب قد يسبب للمريض مشكلات نفسية وقانونية، إلا أن التوجه نحو العلاج يمكن أن يخفف وطأته ويمنع تكرار السلوك.

علاج هوس السرقة 

ويعاني المصابون بهوس السرقة رغبة قهرية لا يمكن مقاومتها للسرقة، على الرغم من معرفتهم بعواقب هذا السلوك، وغالبا يشعر المرضى بالخجل والذنب بعد ارتكاب الفعل، ولكن الرغبة المتكررة قد تسيطر عليه مرة أخرى، ما يضعه في دائرة مفرغة وهناك طرق للعلاج والعلاج الفعّال لهوس السرقة يشمل مزيجا من العلاجات النفسية، الأدوية، ودعم الأسرة والمجتمع كالتالى:

العلاج النفسي، ويعتبر العلاج النفسي أكثر الوسائل فعالية لمساعدة المرضى في التعامل مع السلوكيات السلبية المرتبطة بالسرقة، ويشمل العلاج النفسي ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي، والذى يساعد المرضى على التعرف على الأفكار المسببة للسلوك غير الصحي واستبدالها بأخرى إيجابية.

العلاج بالتحسس الخفي حيث يتخيل المريض نفسه أثناء السرقة ويواجه عواقبها المحتملة، مثل القاء القبض عليه أو الخسائر النفسية، مما يقلل من الرغبة.

يعاني المصابون بهوس السرقة رغبة قهرية لا يمكن مقاومتها للسرقة

العلاج بالتحكم، ويشمل تعريض المريض لمواقف تستدعي الشعور بالتحكم، مثل ممارسة تدريبات الاسترخاء أو حبس النفس عند الإحساس بالرغبة في السرقة.

العلاج بالأدوية، ولا يوجد دواء معتمد خصيصًا لعلاج هوس السرقة، ولكن بعض الأدوية قد تكون فعالة في السيطرة على الأعراض ومنها:

النالتريكسون حيث يقلل الشعور بالمتعة المرتبطة بالسلوك السرقي.

مضادات الاكتئاب من نوع SSRI وتستخدم لعلاج اضطرابات المزاج المصاحبة.

يجب تناول الأدوية تحت إشراف طبيب مختص لتجنب الآثار الجانبية أو الاستخدام الخاطئ.

العلاج بالدعم، من خلال الانضمام إلى مجموعات دعم تساعد المصابين على مشاركة تجاربهم وتعلم استراتيجيات التعامل مع الاضطراب، ويقلل الدعم الاجتماعي من شعور الوحدة، ويعزز التحفيز للتحسن.

العلاج الأسري، ويلعب العلاج الأسري دورا هامًا في تحسين التفاهم بين أفراد الأسرة وتطوير استراتيجيات دعم للمريض، حيث  يساعد في إعادة بناء الثقة بين المريض وعائلته.