من أين يأتي ضمور الدماغ؟.. الأمراض المزمنة أحد الأسباب
من أين يأتي ضمور الدماغ؟.. يعد ضمور الدماغ الذي يعرف أيضًا بضمور المخ من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤدي إلى فقدان تدريجي للخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤثر على القدرات الوظيفية للمصاب، مثل: السمع، والذاكرة، والتوازن، لذا سنتعرف في هذا التقرير على من أين يأتي ضمور الدماغ؟.
من أين يأتي ضمور الدماغ؟
وبخصوص إجابة سؤال من أين يأتي ضمور الدماغ؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بضمور الدماغ، وتشمل ما يلي:
التعرض لصدمة أو إصابة في المخ
يمكن أن تؤدي الإصابات المباشرة إلى تلف خلايا الدماغ، مثل:
- السكتة الدماغية، تحدث نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يسبب موت الخلايا العصبية.
- إصابات المخ الرضية، التي تنجم عن حوادث مثل السقوط، أو حوادث السير، أو الإصابات الرياضية.
الإصابة بأمراض مزمنة
بعض الحالات العصبية المزمنة تُسبب تلفًا تدريجيًا لخلايا الدماغ، ومن أبرزها:
- مرض باركنسون.
- وأيضًا مرض ألزهايمر.
- وكذلك مرض هنتنغتون.
- فضلًا عن الخرف الجبهي الصدغي.
- بجانب الشلل الدماغي.
- والتصلب المتعدد (MS).
- بجانب مرض بيك.
- بالإضافة إلى اعتلالات الدماغ الميتوكوندرية.
- وأخيرًا، حثل المادة البيضاء.
جيدر بالذكر أنه رغم عدم وجود تفسير محدد لتطور هذه الأمراض، يرجع العلماء الأسباب إلى عوامل وراثية وبيئية، بالإضافة إلى تأثير الشيخوخة.
ضمور المخ الخلقي
قد يولد بعض الأشخاص مصابين بضمور الدماغ، ويُعرف هذا بـ" ضمور المخ الخلقي"، والذي يحدث نتيجة تشوهات أثناء نمو الجنين.
ضعف السمع
فالأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بضمور الدماغ؛ بسبب الجهد الإضافي الذي يبذلونه لفهم الكلام، مما يرهق الدماغ ويسهم في تدهور الخلايا العصبية.
الإصابة بالعدوى
كما قد تؤدي بعض العدوى إلى تلف في خلايا الدماغ، ومنها:
- التهاب الدماغ.
- وأيضًا الزهري العصبي.
- وكذلك فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
كيف يتم الكشف عن ضمور الدماغ؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن ضمور الدماغ؟، فعند تشخيص ضمور الدماغ، يلجأ الأطباء إلى مجموعة من الإجراءات، والتي تشمل ما يلي:
التقييم السريري
طرح أسئلة حول الأعراض، ووقت ظهورها، والأحداث التي قد تكون مرتبطة بها.
اختبارات وظيفية
تتضمن تلك الاختبارات: إجراء اختبارات النطق، والذاكرة، وتقييم وظائف الدماغ الأخرى.
الفحوصات التصويرية
وتشمل تلك الفحوصات: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)؛ لتحديد موقع التلف الدماغي وتقييم شدته.