الأربعاء 15 يناير 2025 الموافق 15 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح مهمة لعلاج الإكزيما في الشتاء.. ترطيب الجسم أبرزها

الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 08:00 ص
الإكزيما.. أرشيفية
الإكزيما.. أرشيفية


قد يكون التعامل مع الإكزيما صعبًا للغاية، خصوصًا في فصل الشتاء حيث يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تفاقم الأعراض، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وحكة الجلد والتهابه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام سخانات الغرف لمكافحة الطقس البارد في الخارج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. 

علاج الإكزيما في الشتاء

يعد اتباع العلاج الصحيح للإكزيما في الشتاء أمرًا ضروريًا للتعامل مع الأعراض. ​​إليك ما يجب عليك فعله:

  • الترطيب المنتظم

يعد الترطيب أحد أفضل الطرق لمنع جفاف الجلد، وهو السبب الرئيسي لنوبات الإكزيما خلال فصل الشتاء. 

لاحظت دراسة نُشرت في مجلة مكتبة كوكرين أن المرطبات تقلل من شدة الإكزيما وتؤدي إلى عدد أقل من النوبات، ويساعد وضع المرطبات بعد الاستحمام مباشرة على حبس الرطوبة ومنع تشقق الجلد أو تهيجه.

  • استخدم منتجات العناية بالبشرة اللطيفة وغير المهيجة

تميل الصابون الخشن ومعظم منتجات العناية بالبشرة الأخرى إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الإكزيما، ويمكن استخدام المنظفات والعطور اللطيفة لتجنب التهيج. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الماء الساخن أثناء الاستحمام أو الاستحمام يمكن أن يمنع الجلد من الجفاف أكثر.

  • ارتدِ أقمشة ناعمة وجيدة التهوية

يعتبر نوع القماش الذي ترتديه جزءًا كبيرًا من علاج الإكزيما في الشتاء، تمنع الأقمشة الناعمة القابلة للتنفس مثل القطن الاحتكاك والحكة. 

يساعد ارتداء طبقات من الملابس أيضًا في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذلك لا ترتفع درجة حرارة الجسم أو تتعرق كثيرًا، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإكزيما.

  • ترطيب الجسم جيدًا، وتناول الأطعمة المفيدة للبشرة

يعد ترطيب الجسم أمرًا ضروريًا خلال فصل الشتاء بسبب جفاف الهواء، ويساعد شرب الكثير من الماء، فضلًا عن تناول الأطعمة مثل الأسماك وبذور الكتان والجوز، التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، في تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة الجلد.

  • ترطيب الهواء الداخلي

يعد المرطب الجيد جزءًا مهمًا من علاج الإكزيما في الشتاء، ويساعد على زيادة محتوى الماء في الغلاف الجوي، مما يقلل من جفاف الجلد.

يمكن أن يساعد الحفاظ على مستوى الرطوبة الأمثل، حوالي 30-50٪، في الحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل التفاقم خلال الأشهر الباردة.

  • إدارة الإجهاد

قد لا يكون هذا خاصًا بالشتاء فقط، ولكن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى الإكزيما، لاحظت دراسة نُشرت في مجلة Annals of Dermatology أن الإكزيما التي تفاقمت بسبب المناخ كانت أسهل في العلاج مقارنة بالإكزيما التي تفاقمت بسبب الإجهاد النفسي. 

يمكن ممارسة تمارين تخفيف التوتر مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل لتقليل التفاقم.