هل تحب الأفوكادو؟.. آثار جانبية صادمة قد تجهلها
الأفوكادو من الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، فهو غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات، فعلى الرغم من جميع فوائده، فإن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يجهلها العديد من محبي الأفوكادو.
نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الأضرار التي تنجم عن تناول الأفوكادو على الرغم من فوائده للصحة وفقًا لموقع تايمز أوف إينديا.
آثار جانبية صادمة قد تجهلها يجلبها الأفوكادو
ردود الفعل التحسسية
هناك العديد من الأسباب يعانون من الحساسية تجاه الأفوكادو، حيث تتراوح الأعراض بين حكة وتورم في الفم وردود فعل شديدة تتمثل في صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة، وإذا كنت تعاني من الحساسية يجب استشارة الطبيب.
مشكلات هضمية
من المفترض أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يجعله خيارا جيدا لصحة الجهاز الهضمي عند تناوله باعتدال، فالإفراط في تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال؛ وخاصة عند إضافة الأفوكادو بشكل مفاجئ إلى نظامك الغذائي، ولتجنب آثارة الجانبية يجب التقليل من تناوله.
السعرات الحرارية والدهون
فعلى الرغم من أن الأفوكادو يُعتبر طعامًا صحيًا، إلا أن محتواه العالي من الدهون والسعرات الحرارية قد لا يناسبك إذا كنت تريد إنقاص الوزن فحبة الأفوكادو التي تحتوي على 240 سعرة حرارية و22 جرامًا من الدهون، يجب تناولها بحذر إذا كان هدفك هو تقليل الوزن.
التداخل مع الأدوية
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين K، وهو فيتامين يؤثر على تخثر الدم، كما أنه يمكن أن يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، مما قد يعرضك لخطر جلطات الدم، وفي حالة كنت تتناول أدوية سيولة الدم، من الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المسموح بها.
البوتاسيوم بكميات كبيرة
يعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، وهو معدن مهم لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم؛ ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشكلات في الكلى، فمن المحتمل أن تناول كمية كبيرة من البوتاسيوم يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم، مما يسبب مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب أو ضعف العضلات.
