طفح القلق| تعرف على أعراضه.. وكيف يمكن منعه
طفح القلق.. في حين أن الجميع يشعرون بالتوتر، يعاني بعض الناس من اضطراب القلق، القلق هو شعور بالتوتر أو عدم الارتياح أو القلق الذي يمكن أن يكون استجابة طبيعية للتوتر أو الشعور بالتهديد، يمكن أن يزيد أيضًا من إطلاق بعض المواد الكيميائية في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل جسدية، مثل الطفح الجلدي المعروف بطفح القلق.
يحدث الطفح الجلدي عادة دون وجود مسببات الحساسية الخارجية ويمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى أيام حتى يختفي.
إذا كان هذا يبدو مألوفًا، فأنت بحاجة إلى بدء العلاج للتخلص منه، يمكن أن يساعدك تحديد المحفزات وتقليل مستويات التوتر والعديد من الأدوية في معالجة هذه الأعراض.
أعراض طفح القلق
إليك كيف يبدو طفح القلق وكيف يشعر به:
- الشرى: نتوءات مرتفعة وحكة على الجلد
- الاحمرار: بقع حمراء ملتهبة على الجلد.
- جفاف الجلد وحكة: يشبه الإكزيما
أسباب طفح القلق
يمكن أن يحدث طفح القلق لأسباب عديدة، الأكثر شيوعًا مدرجة أدناه:
- إطلاق الهيستامين الناجم عن التوتر والقلق
- تقلبات درجة حرارة الجسم
- دورة الحكة والقلق
- الشرى النفسي
كيف تمنع طفح القلق؟
إن منع طفح القلق ينطوي على التحكم في كل من مستويات التوتر واستجابة الجسم الجسدية للقلق، وفيما يلي نصائح قد تساعدك:
- إبقاء التوتر تحت السيطرة
إن إدارة الإجهاد النفسي أمر أساسي، يمكن أن تساعد تقنيات مثل التأمل الذهني، وتمارين التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي في تنظيم استجابة الجسم للإجهاد، مما يقلل من احتمالية إثارة طفح القلق، الإجهاد هو عامل مهم في تفاقم إدراك الحكة وأمراض الجلد المزمنة.
- إدارة القلق بالأدوية
في المرضى الذين يعانون من القلق المستمر، يمكن للأدوية مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أن تساعد في استقرار الحالة المزاجية وتقليل ردود الفعل الجلدية الناجمة عن القلق.
بالنسبة لنوبات القلق الحادة، يمكن أيضًا التفكير في الاستخدام القصير الأمد للبنزوديازيبينات، وهو دواء لإبطاء نشاط الدماغ، على الرغم من أن دورها في الطفح الجلدي الناجم عن القلق لم تتم دراسته بشكل جيد، ومع ذلك، يجب تناول جميع الأدوية فقط بعد استشارة الطبيب.
- تحديد المحفزات وتجنبها
يمكن أن يساعد مراقبة أنماط الإجهاد ونوبات القلق وتطور الطفح الجلدي في تحديد المحفزات المحددة.
يتم تشجيع المرضى على الاحتفاظ بمذكرات لتتبع وقت ظهور الأعراض ومعالجة العوامل العاطفية أو البيئية المحتملة.
- معالجة اختلال تنظيم درجة الحرارة
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف التعرق، يمكن أن يساعد البقاء باردًا وترطيب الجسم وتجنب ارتفاع درجة الحرارة في منع الطفح الجلدي، هذا مهم بشكل خاص للمرضى الذين يتناولون أدوية قد تعطل تنظيم درجة حرارة الجسم.
