كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟.. الخزعة الجلدية أحد الخيارات
كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟.. الحزاز المتصلب هو حالة جلدية قد تتسبب في تغيرات ملحوظة في الجلد، مما يستدعي التشخيص الدقيق؛ لضمان العلاج المناسب، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟.
كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص الحزاز المتصلب؟، فوفقا لما ذكره موقع "مايو كلينيك" الطبي يعتمد الأطباء على أساليب متعددة لتحديد الإصابة، مع التركيز على الفحص السريري والفحوص المتقدمة عند الحاجة.
الفحص السريري
يبدأ الطبيب عادة بفحص بصري دقيق للمناطق المصابة من الجلد، يساعد هذا الفحص في التعرف على العلامات المميزة للحزاز المتصلب، مثل: تغير اللون أو سماكة الجلد.
الخزعة الجلدية
في الحالات التي تكون فيها الأعراض غير واضحة أو لا تستجيب للعلاج الموصوف، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء خزعة جلدية، وتتضمن هذه العملية أخذ عينة صغيرة من النسيج المصاب لفحصها تحت المجهر، بهدف:
- تأكيد التشخيص، والتأكد من أن الحالة ليست مرضًا جلديًا آخر.
- واستبعاد السرطان مثل: سرطان الخلايا الحرشفية.
الإحالة إلى اختصاصيين
وعند الحاجة إلى مزيد من التقييم أو إذا كانت الحالة تتطلب تخصصًا معينًا، قد يُحال المريض إلى:
- أطباء الجلدية.
- أو أيضًا أطباء أيضَا أمراض النساء لعلاج الإناث.
- أو كذلك أطباء المسالك البولية.
- فضلًا عن مختصين في علاج الآلام.
ومن أجل تعزيز فرص الشفاء واتخاذ قرارات مستنيرة، يفضل استشارة أطباء آخرين عند الشك أو البحث عن بدائل علاجية، مع زيارة أخصائي؛ لضمان التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل، فلا تتردد في طلب المشورة الطبية.
هل الحزاز المتصلب مرض خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل الحزاز المتصلب مرض خطير؟، ينبه معظم الأطباء المتخصصن إلى أنه في حال عدم علاج الحزاز المتصلب، فإنه يزيد من خطرالإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع خطير من سرطان الجلد؛ لذا ينصح بالمتابعة الطبية المستمرة والالتزام بخطة العلاج.