علاج انتفاخ الغدد اللمفاوية.. خيارات طبية ومنزلية تبعًا للسبب
علاج انتفاخ الغدد الليمفاوية.. تعد الغدد اللمفاوية جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة في الجسم؛ إذ تعمل على مكافحة الجراثيم والفيروسات والالتهابات.
ويوجد هذا النوع من الغدد في جميع أنحاء الجسم، ويلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من العدوى، ولكن، في بعض الأحيان قد تتعرض هذه الغدد للتضخم أو الانتفاخ، وهو ما يعرف علميًا بـ"تضخم العقد اللمفية"، وقد يشير هذا الانتفاخ إلى مجموعة من الحالات الصحية التي تتراوح بين العدوى البسيطة والأمراض الخطيرة، فيها نتعرف خلال التقرير التالي على علاج انتفاخ الغدد اللمفاوية.
علاج انتفاخ الغدد اللمفاوية
ويعتمد علاج انتفاخ الغدد اللمفاوية وفقا لما ذكره موقع "ويب طب" يتوقف علاج انتفاخ الغدد اللمفاوية على السبب الأساسي لهذا الانتفاخ، ومن أبرز الخيارات العلاجية ما يلي:
العلاجي الطبي لانتفاخ الغدد اللمفاوية
المضادات الحيوية
إذا كان انتفاخ الغدد الليمفاوية ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى والقضاء على البكتيريا المسببة لهذا الانتفاخ.
مضادات الفيروس
إذا كان السبب وراء انتفاخ الغدد الليمفاوية عدوى فيروسية، قد لا يتطلب الأمر علاجًا دوائيًا محددًا. في الغالب، ينتظر الطبيب حتى يعود حجم الغدد إلى طبيعته خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، ويكتفى بتناول مسكنات للألم البسيط.
العلاج الجراحي أو الكيميائي أو الإشعاعي
في الحالات التي يكون فيها انتفاخ الغدد اللمفاوية ناتجًا عن السرطان، يحتاج الأمر إلى إجراءات أكثر تخصصًا، مثل: الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، إذ يختلف نوع العلاج حسب نوع السرطان.
العلاج الموجه لأمراض المناعة الذاتية
في حال كان السبب وراء الانتفاخ ناتجًا عن أمراض مناعية مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي أو أيضًا الذئبة الحمراء، يتم تحديد العلاج بناءً على نوع المرض واحتياجات المريض.
الكورتيكوستيرويدات
قد يتم وصف أدوية الكورتيكوستيرويد مثل بريدنيزون أو ديكساميثازون لتقليل التورم والألم الناتج عن الانتفاخ.
العلاج المنزلي لانتفاخ الغدد الليمفاوية
يمكن أيضًا اتباع بعض الإجراءات المنزلية لتخفيف الألم والتورم الناتج عن انتفاخ الغدد اللمفاوية:
- الكمادات الدافئة، فيتم وضع ضمادة دافئة ومبللة على المنطقة المتضررة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والضغط على الغدد.
- بجانب مسكنات الألم، فيتم تناول مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية مثل: إيبوبروفين أو كذلك أسيتامينوفين، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهابات.
- فضًلا عن الراحة، فالحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر بالغ الأهمية لمساعدة الجسم في التعافي.
- بالإضافة إلى شرب السوائل، إذ ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية للحفاظ على الترطيب وتعزيز عملية الشفاء.
جدير بالذكر أنه في حال كان انتفاخ الغدد اللمفاوية مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل: الحمى أو التعرق الليلي أو فقدان الوزن، يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب والعلاج الأنسب.