ما الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين؟.. استشاري أورام الدم والمناعة يجيب
يتساءل البعض عن ما الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين، فقد أجاب الدكتور حسين همام، استشاري أمراض وأورام الدم والمناعة وزرع النخاع العظمى، بأن الإصابة الأولى بسرطان اللوزتين يصعب تميزها عن نزلات البرد أو التهاب الحلق؛ لذا فإنه استشارة المتخصص.
ما الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين؟
وحول "ما الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين"، قال الدكتور حسين همام، إن سرطان اللوزتين يعد نوع من أنواع سرطان الفم والبلعوم، الذي يحدث تأثير كبير في الفم والحلق، مشيرًا إلى أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي يزيد من خطر الإصابة بسرطان اللوزتين.
وأكد أن اكتشاف سرطان اللوزتين مبكرًا يساعد في الوصول إلى نسبة شفاء مرتفعة تصل إلى 100%، مشيرًا إلى أن عادة الأشخاص الذين يصابون بسرطان اللوزتين هم الذين أجروا عملية استئصال اللوزتين، حيث يكون هناك بعض الأنسجة التي تتبقى بعد الجراحة، من الوارد أن تكون خلايا سرطانية.
أسباب سرطان اللوزتين
أوضح أن الأشخاص الذين يعتدون على الإفراط في تناول الكحول، والتدخين، وأيضا الذين يصابون بفيروس الورم الحليمي، الذي يزيد من الإصابة بسرطان اللوزتين، وهناك بعض العوامل الآخرى التي كشفت عنها الجمعية الرأس والعنق الأمريكية، والتي تشمل ما يلي:
- هناك العوامل البيئية والتي تكون نتيجة تناول منتجات التبغ وأيضا الكحول.
- بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من فيروس الورم الحليمي البشري.
- أو الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
- وكذلك العوامل الوراثية فإذا كان هناك أحد الأفراد من الدرجة الأولى يعاني من سرطان اللوزتين فإنهم معرضين للإصابة.
أعراض سرطان اللوزتين
وأشار إلى أن أعراض سرطان اللوزتين، عادة لا تبدأ في الظهور أو الانتشار خلال الفترة الأولى من الإصابة، موضحًا أن التهاب الحلق عادة ما تتشابه مع سرطان اللوزتين، ولكن في حال استمرت أعراض التهاب الحلق التي سنذكرها فيما يلي لأكثر من أسبوعين، فيجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص؛ من أجل التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب، ومن أبرز هذ الأعراض:
- يكون هناك التهاب حلق يستمر لفترة طويلة.
- بالإضافة إلى صعوبة المضغ وأيضا البلع.
- كما يكون هناك بقعة بيضاء على اللوزتين.
- ويكون هناك ألم مستمر في الأذن.
- مع صعوبة في تناول الأطعمة الحمضية مثل: البرتقال والليمون.
- وأيضًا ورم في الرقبة والحلق.
- مع فقدان كبير في الوزن.
- وأخيرًا وجود دم في اللعاب.