مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.. ضمور الأنسجة أبرزها
مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.. تعتبر متلازمة الألم الإقليمية المعقدة (CRPS) من أشكال الألم المزمن التي غالبًا ما تؤثر على الذراع أو الساق بعد التعرض لإصابة أو جراحة أو سكتة دماغية أو وبة قلبية.
وبالرغم من أن تلك الحالة نادرة، فإنها تحمل خطر تطور مضاعفات خطيرة في حال عدم تلقي العلاج المناسب، فهيا نستعرض فيما يلي أبرز مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.
مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة
وعن مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة، فوفقا لما ورد بموقع" ويب طب" ينجم عن إهمال علاج متلازمة الألم الإقليمية المعقدة تفاقم المرض سريعًا، وظهور عدة مضاعفات محتملة وغير مرغوبة وهي على النحو التالي:
ضمور الأنسجة
يعد ضمور الأنسجة أحد أخطر مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة، إذ تبدأ أنسجة الجسم بالتدهور لتشمل الجلد والعضلات وحتى العظام، ويؤدي هذا الضمور إلى ضعف تدريجي في الأنسجة يجعل المريض يشعر بصعوبة بالغة في تحريك الذراع أو الساق المصابة.
وغالبًا ما يرافق هذا التدهور شعور بالخوف من تحريك الأطراف بسبب الألم الشديد الذي يسببه ذلك.
تشنج العضلات
ومن المضاعفات الشائعة أيضًا زيادة التوتر في العضلات، مما يؤدي إلى انقباض مستمر في اليدين أو أصابع اليدين والقدمين.
وقد يصل التشنج إلى درجة الجمود التام، فتصبح الأطراف المصابة عالقة في وضعية ثابتة، مما يعيق القدرة على تحريكها نهائيًا.
جدير بالذكر أنه للوقاية من تفاقم المضاعفات، من الضروري التشخيص المبكر والعلاج الفوري الذي قد يشمل العلاج الطبيعي، واستخدام الأدوية المضادة للألم، والجراحة في بعض الحالات النادرة، ويوصى المرضى بضروة مراجعة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
ما هو الألم CRPS؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو الألم CRPS؟، تعد متلازمة الألم الإقليمي المعقد عبارة عن حالة ألم مزمن تستهدف عادة الذراع أو الساق، وغالبًا ما تحدث بعد تعرّض الجسم لإصابة جسدية أو عملية جراحية.
وتتميز هذه الحالة بأنها تفوق بكثير في شدتها الألم الناتج عن الإصابة الأصلية، وقد تشمل أعراضها تغيرات في درجة حرارة الجلد، واحمرارًا أو تورمًا في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى حساسية مفرطة للمس.