ما الأعراض الانسحابية لمخدر الفودو وتأثيراتها على الجسم؟
الأعراض الانسحابية لمخدر الفودو.. إدمان مخدر الفودو ليس مجرد تحدٍ نفسي وصحي، بل يُشكّل مأزقًا صعبًا عند محاولة الإقلاع عنه، إذ أن أعراض الانسحاب الناتجة عن التوقف عن تعاطي الفودو أو تأخير الجرعات المعتادة تُعد من أخطر التحديات التي يواجهها المدمن، حيث تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير، لذا، فإن الإقلاع عن الفودو يحتاج إلى تدخل طبي متخصص لتخفيف هذه الأعراض وضمان التعافي الآمن.
الأعراض الانسحابية لمخدر الفودو
وتتضمن الأعراض الانسحابية لمخدر الفودو ما يلي:
- الاصابة بعسر الهضم، فعند التوقف عن تعاطي الفودو، يعاني الشخص من آلام حادة في المعدة، مصحوبة بعسر هضم، وغثيان، وقيء، كما يفقد المدمن رغبته في تناول الطعام، ما يؤدي إلى ضعف عام في الجسم.
- الشعور بآلام العظام والمفاصل، حيث يشعر المدمن بآلام شديدة في العظام والمفاصل نتيجة اضطراب الجهاز العصبي وضعف العضلات، ما يُعيق قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
- اضطراب النوم، إذ يعاني المتعافي من صعوبة شديدة في النوم بسبب نشاط الجهاز العصبي الزائد، ما يؤدي إلى الإرهاق النفسي والجسدي.
- فقدان الذاكرة، ويُمكن أن يحدث فقدان مؤقت للذاكرة خلال فترة الانسحاب، نتيجة لتأثير المخدر على الإشارات العصبية في الدماغ.
- العصبية والعنف، ويُعتبر الهياج والعنف من أبرز الأعراض النفسية المصاحبة لانسحاب الفودو، وقد يُظهر المدمن سلوكيات خطرة تُعرضه وتعرض المحيطين به للخطر.
- فرط التعرق، ويُعاني مدمن الفودو من تعرق مفرط، يظهر بشكل واضح على الوجه واليدين، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم واضطراب الهرمونات.
- الاكتئاب، ويؤدي انخفاض مستوى هرمون السعادة عند التوقف عن تعاطي الفودو إلى نوبات اكتئاب حادة، وفي بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار.
- الهلوسة، وتُعتبر الهلوسة من الأعراض الشائعة عند انسحاب مخدر الفودو، وقد يسمع المتعافي أصواتًا غير حقيقية، أو يرى أشياء وهمية، أو يشم روائح غير موجودة.
ما مدة أعراض انسحاب الفودو؟
وعن مدة أعراض انسحاب الفودو، فتستمر أعراض الانسحاب من عدة أيام إلى أسبوعين، وتبدأ الأعراض في الظهور خلال ساعات إلى بضعة أيام بعد التوقف عن التعاطي، وتكون حادة في البداية ثم تخف تدريجيًا مع مرور الوقت.
وقد تستمر بعض الأعراض مثل القلق واضطرابات النوم لفترة أطول، لكنها تكون أقل حدة مقارنة بالبداية.
وتختلف شدة الأعراض ومدتها بين الأفراد وفقًا لعوامل مثل الجرعات المستخدمة، مدة الإدمان، والحالة الصحية العامة للمدمن.