مخاطر إدمان الفودو الصحية.. يؤدي للسكتة القلبية ورعشة الأطراف واضطرابات في الحركة
مخاطر إدمان الفودو.. الفودو هو مادة مخدرة ظهرت في الآونة الأخيرة وأصبحت تهديدًا خطيرًا للشباب والمجتمع، ويتم تصنيعها بخلط أعشاب طبيعية مع مواد كيميائية شديدة السمية، مثل الهيوسين، الأتروبين، والكيتامين، وهي مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، ويطلق عليه أسماء متعددة منها "الزومبي"، "السحر الأسود"، و"المخدر الشيطاني"، تعبيرًا عن آثاره المرعبة.
مخاطر إدمان الفودو
الفودو ليس مجرد مخدر، بل هو سلاح مدمر يستهدف الشباب والمراهقين، وتتعدد طرق تعاطي الفودو بين التدخين والاستنشاق، وفي البداية، يشعر المتعاطي بحالة من النشوة والإثارة، لكن سرعان ما تتحول تلك المشاعر إلى آثار جانبية مدمرة تشمل الهلوسة، الاكتئاب، وفقدان السيطرة على التصرفات.
مخاطر الفودو الصحية
وعن مخاطر تعاطي الفودو الصحية ما يلي:
تأثير مباشر على الجهاز العصبي، حيث يؤدي إلى تخدير كامل للجهاز العصبي، ما يسبب ضعف الذاكرة، ورعشة الأطراف، واضطرابات في الحركة.
حدوث مشكلات فى القلب، إذ يزيد معدل ضربات القلب بشكل خطير، ما قد يؤدي إلى السكتة القلبية.
أعراض انسحابية شديدة وتشمل الهلوسة، والعصبية الزائدة، والعنف، والآلام الجسدية.
الإدمان السريع، إذ يعتاد الجسم على المخدر سريعًا، ما يدفع المتعاطي لزيادة الجرعات، ويؤدي إلى تعمق الإدمان.
احتمالية الوفاة بسبب المواد السامة المستخدمة في تصنيع الفودو.
آثار الفودو الاجتماعية والنفسية
ويُعتبر الفودو أحد أخطر المخدرات التي تستهدف الشباب، خاصة المراهقين، نظرًا لسهولة تداوله وتكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى، وينخدع العديد من الشباب بأصدقاء السوء الذين يروجون له على أنه وسيلة للهروب من المشكلات أو تجربة جديدة مثيرة، ما يؤدي إلى تدمير مستقبلهم.
ما هي مراحل الإدمان؟
ويمر إدمان الفودو بعدة مراحل، تبدأ بالشعور بالنشوة المؤقتة نتيجة إفراز النواقل العصبية المسؤولة عن السعادة، مثل السيروتونين، ومع تكرار الاستخدام، يحتاج المتعاطي إلى جرعات أكبر للحصول على التأثير نفسه، ما يجعل المخدر جزءا أساسيا من حياته اليومية، ويمكن أن يتخلص الجسم من الفودو خلال 7 إلى 10 أيام، لكن ذلك يعتمد على عوامل مثل الجرعات المستخدمة وحالة المتعاطي الصحية.
علاج إدمان الفودو والوقاية من الانتكاسة
ويحتاج علاج إدمان الفودو إلى تدخل طبي متخصص في مراكز علاج الإدمان، حيث يتبع المتعافي برامج علاجية تشمل:
إزالة السموم للتخلص من آثار المخدر في الجسم.
التأهيل النفسي للتعامل مع مسببات الإدمان.
الدعم المستمر لتجنب الانتكاسة، من خلال جلسات الدعم والمتابعة الطبية.