استشارة الطبيب والنظام الغذائي.. كيف تحمي نفسك من مخاطر ارتفاع الكوليسترول؟
يعتبر الكوليسترول قاتلًا صامتًا، وعادةً ما تتزايد مستوياته في شدتها بحلول الوقت الذي يلاحظ فيه الأشخاص أي أعراض، ومع ذلك، يمكن أن تساعدك بعض العلامات المبكرة لارتفاع الكوليسترول في اكتشافه في الوقت المناسب.
إلى جانب ألم الصدر، وهو أحد أكثر الطرق أهمية لاكتشافه، تشمل الأعراض الأخرى تكوين نتوءات صفراء بالإضافة إلى الإرهاق.
من المهم أيضًا ملاحظة أن مستويات الكوليسترول المرتفعة يمكن أن تكون وراثية وإذا كان لديك تاريخ عائلي لهذه الحالة، فمن المهم إجراء الاختبار بانتظام.
يمكن أن يساعدك الاختبار والتشخيص المبكر في منع ارتفاع المستويات وإعاقة صحة القلب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
قم بزيارة الطبيب على الفور إذا لاحظت أي علامات مبكرة مثل التعب المستمر أو عدم الراحة في الصدر أو الرواسب الدهنية على الجلد.
يجب عليك أيضًا استشارة الطبيب إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب أو ارتفاع LDL، حيث يمكن أن تحدث الرعاية الوقائية فرقًا كبيرًا.
حتى إذا كنت تشعر أنك بخير، يوصى بإجراء فحوصات الكوليسترول بانتظام - خاصة إذا كان عمرك أكثر من 40 عامًا أو لديك عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
يضمن التشخيص المبكر إمكانية بدء العلاج قبل أن يتسبب هذا في حدوث مشكلات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
النظام الغذائي لمنع ارتفاع الكوليسترول في مرحلة مبكرة؟
يمكن لنظام غذائي صحي للقلب أن يحافظ على مستويات LDL تحت السيطرة، يجب تضمين الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان والفاصوليا والفواكه والخضروات لتقليل مستويات LDL.
كما تعمل الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، على تحسين مستويات الكوليسترول.
يعد تقليل تناول الدهون المشبعة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وكذلك تجنب الدهون المتحولة من الأطعمة المقلية أو المصنعة، أمرًا بالغ الأهمية.
يمكن أن يكون تضمين المزيد من الوجبات النباتية مفيدًا أيضًا، لأنها منخفضة الكوليسترول بشكل طبيعي.
يعد الحد من الأطعمة والمشروبات السكرية مهمًا بنفس القدر، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى زيادة الدهون الثلاثية والإضرار بصحة قلبك.
