هل هناك علاج للعضال؟.. العناية التلطيفية إحدى الطرق
هل هناك علاج للعضال؟.. مرض العضال هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الأمراض التي تكون شديدة للغاية، وغالبًا ما تكون غير قابلة للعلاج أو يصعب علاجها بشكل فعال.
تتسم هذه الأمراض بآثارها الطويلة والمستمرة على الصحة، وقد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بمرور الوقتن مثل:السرطانات المتقدمة، أمراض القلب المزمنة، وبعض الأمراض التنكسية العصبية كمرض ألزهايمر، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على هل هناك علاج للعضال؟.
هل هناك علاج للعضال؟
وبشأن إجابة سؤال هل هناك علاج للعضال؟، فوفقا لما ورد بموقع "ويب طب" يشير مصطلح العضال إلى الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها بسهولة وتستمر لفترة طويلة، مما يسبب معاناة للمريض، وعادة ما تختلف طرق العلاج من مريض لآخر بناءً على مرحلة المرض ومدى استجابته للعلاج.
ومن أهم أهداف علاج مرض العضال ما يلي:
التخفيف من الألم
يعد الألم أحد الأعراض الأساسية التي يعاني منها المرضى المصابون بالعضال، ويعد التحكم بالألم من أهم أولويات العلاج.
التسهيل من عملية التنفس
يمكن استخدام أساليب العلاج التنفسي؛ لتحسين القدرة على التنفس وتخفيف المعاناة.
التخفيف من الأعراض المزمنة
وكذلك التخفيف من الأعراض المزمنة الأخرى مثل: الإرهاق والضعف العام.
العناية التلطيفية
العناية التلطيفية عبارة عن نهج يركز على الراحة والراحة النفسية، وهي أحد الحلول المهمة للمساعدة في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بالأمراض المهددة للحياة.
ويركز هذا النوع من الرعاية على الجوانب النفسية والجسدية، ويسهم في تقليل الألم والتوتر النفسي، ويتضمن:
- توفير الراحة من الألم والأعراض المصاحبة للمرض.
- وإقرار الحياة، إذ يتقبل المريض الواقع الصعب، ويعتبر الموت جزءًا طبيعيًا من الحياة.
- مع دمج الجوانب الروحية والنفسية في الرعاية الطبية.
- بجانب دعم النشاط والحيوية: يتم توفير طرق تساعد المرضى على الحفاظ على نشاطهم قدر المستطاع.
- فضلًا عن تقديم الدعم لعائلات المرضى؛ لمساعدتهم على مواجهة الأوقات العصيبة التي يمر بها أحباؤهم.
- كما تمثل العناية التلطيفية أداة قوية لرفع جودة الحياة، خاصة في مرحلة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، إذ تساهم في تقليل معاناة المريض.
الرعاية النهائية
ففي الحالات المتقدمة التي يتوقع فيها أن يكون العمر المتبقي للمريض محدودًا إلى حوالي 6 أشهر أو أقل، تتجه الرعاية نحو أسلوب يسمى "الرعاية النهائية".
ولا يكون الهدف من العلاج هو إطالة الحياة، بل توفير الراحة والتخفيف من الأعراض، ويتم تقديم الرعاية النهائية في عدة أماكن منها:
- المنازل، فيمكن للمريض تلقي الرعاية في راحة منزله.
- وأيضًا المستشفيات، التي توفر وحدات متخصصة في تقديم الرعاية النهائية.
- فضلًا عن دور الرعاية المتخصصة، التي تركز على العناية الشاملة للمرضى في مراحلهم الأخيرة.
