الإثنين 13 يناير 2025 الموافق 13 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات أمراض الرئة المقيدة.. الفشل التنفسي المزمن أبرزها

الأحد 12/يناير/2025 - 11:00 م
مضاعفات أمراض الرئة
مضاعفات أمراض الرئة المقيدة


تعد أمراض الرئة المقيدة هي حالات صحية تؤثر على قدرة الرئتين على التوسع بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وتراكم العديد من المضاعفات الصحية؛ لذا سنستعرض خلال التقرير التالي مضاعفات أمراض الرئة المقيدة.

مضاعفات أمراض الرئة المقيدة

تشمل مضاعفات أمراض الرئة المقيدة حسبما ورد بموقع "ويب طب" العديد من التحديات الصحية التي قد تؤدي إلى تأثيرات جسدية ونفسية خطيرة على المريض، ومن أبرز مضاعفات أمراض الرئة المقيدة ما يلي:

نقص تأكسج الدم

يعد نقص الأكسجين في الدم من أهم المضاعفات التي قد تظهر في حالة تقدم مرض الرئة المقيد، ويحدث هذا عندما تفقد الرئتان قدرتها على استيعاب الأوكسجين بشكل كافٍ، مما يتطلب زيادة في معدل التنفس لتعويض هذا النقص، وهو ما لا يمكن للجسم تعويضه بالكامل.

زيادة بذل الطاقة في التنفس

ومع تفاقم المرض، يجد المريض نفسه يبذل طاقة أكبر في عملية التنفس، وهذا الأمر يؤدي إلى هزال العضلات وفقدان الوزن بشكل ملحوظ، مما يضعف قدرة الجسم على أداء الأنشطة اليومية الطبيعية.

الفشل التنفسي المزمن

ومع مرور الوقت، قد تنفد الآليات التعويضية للجسم، مما يؤدي إلى فشل تنفسي مزمن، وخلال هذه المرحلة، تصبح قدرة الجسم على معالجة الأوكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون محدودة للغاية، مما يتطلب عناية طبية مستمرة.

شخص يعاني من مضاعفات أمراض الرئة المقيدة

اضطرابات النوم

كما يعاني المرضى المصابون بأمراض الرئة المقيدة من اضطرابات في النوم، مثل: انقطاع النفس الانسدادي النومي، إذ يعانون من توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم. 

جدير بالذكر أن هذا النوع من الاضطرابات شائع بشكل خاص في الأشخاص الذين يعانون من تقييد رئوي خارجي بسبب السمنة.

ارتفاع ضغط الدم الرئوي والقلب الرئوي

وكذلك يعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي والقلب الرئوي من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الفشل التنفسي المزمن، ويحدث ذلك بسبب التغيرات التي تحدث في بنية الرئة نتيجة المرض، مما يضغط على الأوعية الدموية في الرئتين ويؤثر على وظيفة القلب.

ويجب العلم بأن التعامل مع هذه المضاعفات يتطلب متابعة طبية دقيقة وعلاجًا مستمرًا لتحسين جودة حياة المرضى والتخفيف من تأثيرات المرض.