علاج أمراض الرئة المقيدة.. العلاج بالأكسجين أحد الخيارات
علاج أمراض الرئة المقيدة.. تعد أمراض الرئة المقيدة من الحالات التي تحد من قدرة الرئتين على التمدد الكامل أثناء التنفس، مما يؤدي إلى تقليل كمية الأكسجين التي تدخل الجسم.
وقد تكون هذه الأمراض ناجمة عن الالتهابات المزمنة، أو أيضًا التليف الرئوي، وكذلك السمنة، فضلًا عن الحالات المرضية الأخرى، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج أمراض الرئة المقيدة.
علاج أمراض الرئة المقيدة
وبخصوص علاج أمراض الرئة المقيدة، فحسبما جاء بموقع "ويب طب" تعتبر الخيارات العلاجية لأمراض الرئة المقيدة محدودة وتعتمد على سبب المرض، وتشمل العلاجات المتاحة ما يلي:
الأدوية المثبطة لجهاز المناعة
- الستيرويدات القشرية، التي تستخدم لتقليل الالتهاب.
- وأيضًا أزايثيوبرين وسيكلوفوسفاميد، التي تسهم في تقليل نشاط الجهاز المناعي.
- وكذلك ميثوتريكسات التي تستخدم في حالات الالتهاب الشديد.
العلاج بالأكسجين
وفي الحالات المتقدمة، يمكن أن يكون العلاج بالأكسجين ضروريًا لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
الدعم الميكانيكي للتنفس
كما يمكن أن تستخدم أجهزة التنفس الميكانيكية لمساعدة المرضى الذين يعانون من صعوبة شديدة في التنفس.
إدارة الوزن والنشاط البدني
وبالنسبة للأمراض المرتبطة بالسمنة، يعد فقدان الوزن وممارسة الرياضة المنتظمة من الوسائل الفعالة لتقليل الضغط على الرئتين وتحسين التنفس.
الوقاية من أمراض الرئة المقيدة
وعن الوقاية من أمراض الرئة المقيدة، يوصي غالبية الخبراء المتخصصين بضرورة اتباع الإرشادات والنصائح التالية:
- الاهتمام بممارسة التمرينات البدنية؛ إذ أن الحفاظ على النشاط البدني المنتظم يساهم في تحسين كفاءة الرئتين.
- بجانب ضرورة اتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول وجبات غذائية متوازنة، والابتعاد عن التدخين وكذلك عدم التعرض للملوثات البيئية.
تقنيات التنفس
- التنفس البطيء العميق أو التنفس البطني.
- وأيضًا التنفس بالشفاه المستمر الذي يساعد في تحسين تبادل الأكسجين.
- مع ضرورة لتأقلم مع الظروف الصحية، وهي إجراء تغييرات بسيطة في الروتين اليومي لتخفيف الأعراض والحفاظ على وظائف الرئة.