ما يحدث لك عند مشاهدة مقاطع الريلز قبل النوم؟.. مخاطر صحية انتبه إليها
من العادات اليومية التي يفعلها الشخص دون أن يدرك مخاطرها مشاهدة الريلز بكثرة قبل الخلود للنوم، وهذه عادة تسبب مخاطر صحية وتلحق الضرر بصحة قلبك.
أصبح التمرير عبر بكرات الأفلام القصيرة والريلز يوميا، خصوصًا في ساعات الليل المتأخرة عادة لدى الكثيرين، فعلى الرغم من أن هذا النشاط يبدو بسيطًا ومسليًا، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الإفراط في وقت الشاشة، خصوصًا قبل النوم، له تأثير سلبي على صحة القلب.
التأثير السلبي على صحة القلب
كشفت دراسة أجريت عام 2025، شملت 4318 مشاركًا من الشباب ومتوسطي العمر، أن استخدام الشاشات لفترات طويلة يرتبط بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، إذ إن التمرير المستمر لفيديوهات الريلز يُبقي العقل في حالة تحفيز مستمر، مما يؤدي إلى:
- زيادة معدل ضربات القلب
- ارتفاع مستويات الأدرينالين
- تنشيط استجابة الجسم للتوتر
إذا استمرت هذه الحالة لفترات طويلة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
دور اضطراب النوم في ارتفاع ضغط الدم
تصدر الشاشات ضوءًا أزرق يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، فيما تعد قلة النوم عامل خطر مباشرا لارتفاع ضغط الدم، إذ تقلل من قدرة الجسم على التعافي وتعزيز صحة الجهاز القلبي الوعائي.
التمرير في وقت متأخر لفيديوهات الريلز يسبب الأرق، ما يؤدي إلى إجهاد إضافي على القلب.
نمط الحياة المستقر وعلاقته بارتفاع ضغط الدم
يؤدي الوقت الطويل الذي تقضيه في التمرير إلى تقليل النشاط البدني، مما يزيد من خطر السمنة، وهذا يرتبط بتناول وجبات خفيفة غير صحية أثناء المشاهدة، ما يهدد صحتك وصحة قلبك ويشكل عبئا على الأوعية الدموية.
إذا كنت تشاهد محتوى عاطفيا أو محتوى سلبيا يكون له تأثير مباشر على زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يؤثر على ضغط الدم، كما أن التعرض المتكرر لهذا النوع من المحتوى يؤدي إلى الإجهاد المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
خطوات لتجنب تمرير فيديوهات الريلز ليلا
- تحديد وقت الشاشة أي استخدام التطبيقات أقل من ساعة يوميًا.
- تجنب الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، واستبدل بها أنشطة مريحة مثل القراءة أو التأمل.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام لتقليل آثار السلوك المستقر.
- تحسين جودة النوم
- تقليل الإضاءة في المساء.
- أبعد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم.
ابتعد عن الأفلام أو المقاطع المرهقة عاطفيًا لتقليل الإجهاد النفسي.
