أسباب الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.. هذه إجراءات الوقاية اللازمة
يعتبر النوع الثاني من داء السكري هو مرضًا مزمنًا يؤثر بشكل كبير على عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات، ويرجع سبب الإصابة بمرض السكر إلى نقص فاعلية الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس.
الأسباب الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من السكر
وفقًا للدكتورة أولغا شوبو، أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي، فإن السكر من النوع الثاني يرتبط بشكل أساسي بنمط الحياة والعوامل الوراثية، ما يجعله أكثر شيوعًا بين البالغين مقارنة بالنوع الأول.
تلعب الوراثة دورًا مهمًا، إذ إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري معرضون لخطر أكبر.
نمط الحياة غير الصحي، من قلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير المتوازن يؤدي خطر الإصابة بالسكري، حيث ان الخمول يسبب ضعف الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج وتوزيع الطاقة للخلايا، وهذا الضعف يؤدي إلى اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ويسبب السكر.
كما أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة (مثل السكر، والحلوى، والمعجنات) يرفع مستوى السكر في الدم ويؤدي للإصابة بالسكر من النوع الثاني.
تناول الوجبات الخفيفة يرفع مستويات الأنسولين في الدم باستمرار، مما يؤدي إلى إرهاق البنكرياس والإصابة بمقاومة الأنسولين.
من بين الأسباب المحتملة للإصابة بمرض السكر هو الإصابة بالإجهاد المزمن، حيث إن الإجهاد يزيد من إنتاج الجسم للغلوكوز، مما يسبب خلل في مستوى السكر في الدم.
كيفية الوقاية من النوع الثاني من السكر
يوجد إجراءات للوقاية يجب اتباعها للحد من مخاطر مرض السكر من النوع الثاني، وتجنب ارتفاع مستوياته وإليكم ما يلي:-
1- ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يُنصح بممارسة الرياضة أو المشي لتحسين وظائف الميتوكوندريا وزيادة حساسية الجسم للأنسولين.
2- اتباع نظام غذائي متوازن، والتقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة.
3- اختيار الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية.
4- تجنب الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية.
5- ترك فواصل بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات لتجنب إرهاق البنكرياس والحفاظ على توازن مستويات الأنسولين.
6- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا، فضلا عن تجنب الإجهاد الزائد والحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم.