أعراض مرض السكر الخفيف وطرق علاجه.. علامات متعددة انتبه إليها
أعراض مرض السكر الخفيف وطرق علاجه.. يعتبر داء السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا حول العالم، وهو حالة تؤثر على قدرة الجسم على استخدام السكر(الجلوكوز) بفعالية كمصدر للطاقة، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض مرض السكري والخفيف طرق علاجه.
أعراض مرض السكر الخفيف وطرق علاجه
وعن أعراض مرض السكر الخفيف وطرق علاجه، توضح الدكتورة رسل مهدي عبد، أخصائي الأمراض الباطنية، أنه يمكن أن يظهر السكري في مراحل مبكرة كمرض خفيف، ويعرف أحيانًا بمقاومة الأنسولين أو مرحلة ما قبل السكري.
أعراض مرض السكري الخفيف
تذكر الدكتورة رسل مهدي عبد أن أعراض مرض السكري الخفيف تتضمن ما يلي:
- زيادة العطش والجوع، فقد يشعر المصاب برغبة متزايدة في تناول الماء والطعام نتيجة اضطراب مستوى الجلوكوز في الدم.
- مع الشعور بالتعب والإرهاق، فيمكن أن يظهر الشعور بالتعب المستمر؛ نتيجة عدم استخدام الجسم للطاقة بكفاءة.
- بجانب التبول المتكرر، الذي من الأعراض الشائعة التي تنتج عن محاولة الكلى التخلص من السكر الزائد في الدم.
- وكذلك زيادة الوزن أو فقدانه، فقد يصاحب المرض تغييرات في الوزن بشكل غير مبرر.
- فضلًا عن مشاكل الجلد مثل: الجفاف أو الحكة أو ظهور بقع داكنة خاصة في مناطق مثل الرقبة وتحت الإبطين.
- بالإضافة إلى بطء التئام الجروح، إذ قد يلاحظ المريض تأخرًا في شفاء الجروح أو الكدمات.
طرق علاج مرض السكري الخفيف
وتشير أخصائي الأمراض الباطنية إلى أن طرق علاج مرض السكري الخفيف تشمل ما يلي:
تغيير نمط الحياة
- اتباع نظام غذائي صحي، يوصى بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة وتناول الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
- مع ممارسة النشاط البدني، فالرياضة تساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مستويات السكر.
المتابعة الطبية
- إجراء فحوصات دورية لمراقبة مستويات السكر والهيموغلوبين السكري (HbA1c).
- قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية خفيفة مثل: الميتفورمين؛ لتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
الحفاظ على الوزن الصحي
تعد السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بالسكري، لذا فإن تقليل الوزن يقلل من مخاطر تطور المرض.
الإقلاع عن العادات الضارة
- التوقف عن التدخين؛ إذ إنه يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
- بجانب التقليل من استهلاك الكحول.
جدير بالذكر أن مرض السكري الخفيف يعد إنذار مبكر يمكن التعامل معه لتجنب حدوث أي مضاعفات غير مرغوبة، وبالرغم من أنه قد لا يبدو خطيرًا في بداياته، إلا أن تجاهل أعراضه قد يؤدي إلى تطوره إلى مراحل أكثر حدة.
