7 علامات تؤكد تفكير الطفل في الانتحار.. ما يجب أن يفعله الآباء
إذا كان الطفل يعاني من أفكار انتحارية يكون الآباء في حالة من القلق والرعب بشأن أبنائهم وفي هذه الحالة يتساءلون عن ما يجب فعله لكي لا يقع الأطفال في فخ الانتحار وأعراضه الوخيمة.
في الآونة الأخيرة زاد انتشار الانتحار، في ظل التحديات التي يواجهها الأطفال والمراهقون في عالم اليوم، فمن المهم أن يعرف الآباء كيف يمكنهم التعرف على العلامات المبكرة التي قد تشير إلى أن طفلهم يفكر في الانتحار لإنقاذ الأطفال سريعا.
علامات تؤكد تفكير الطفل في الانتحار
إليكم عبر «صحة 24»، بعض العلامات التي يجب مراقبتها، وفقا لـ الخبير شون فريل، مدير Childline، حسب ما جاء عبر موقع ذا صن.
الانعزال الاجتماعي
يدخل الطفل في مرحلة تجعله لا يحاول الاقتراب من الآخرين، وعدم الرغبة في رؤية الأصدقاء أو عدم الرغبة في القيام بالأشياء التي كان يحبها في السابق.
التحدث عن مشاعر اليأس أو الاكتئاب
يتكرر الحديث من جانب الطفل حول مشاعر اليأس والاكتئاب، إذا بدأ الطفل يتحدث بشكل متكرر عن شعوره بالعجز أو الحزن، هنا يجب مراجعة الطبيب.
السلوكيات الخطيرة
من المحتمل أن يندرج المراهقون لـ تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.
التبرع بالممتلكات الشخصية
يتبرع بأشيائه الخاصة اعتقادا منه أن حياته ستنتهي قريبا لأنه كان قد فكر في الانتحار بالفعل وتشتتت أفكاره.
تجاهل العناية بالنفس
يتجاهل الطفل الاعتناء بنفسه، مثل التوقف عن الاهتمام بالنظافة الشخصية أو المظهر العام.
الإشارات للانتحار
قد يشير الطفل إلى أنه يخطط للانتحار أو يعبر عن رغبة في الموت، بطريقة ما سواء بكتابة منشور عبر مواقع التواصل أو كتابة خطاب لأقاربه، أو يمهد بطريقة معينة إلى أنه في طريقه للانتحار.
عدم الرغبة في الحياة
الطفل يفقد الشغف وعدم الرغبة في الحياة مثل قول "لا أريد أن أكون هنا بعد الآن" أو "لن يفتقدني أحد".
الحلول السريعة للتعامل مع الانتحار للطفل
تحدثت ويندي روبنسون، مديرة خدمات مؤسسة CALM، عن العقبات التي قد يواجهها الآباء عند النقاش حول الصحة العقلية مع أبنائهم، فيما توضح أن الضغوط التي يواجهها الأطفال، مثل التحديات في المدرسة والعلاقات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، قد تصعب الأمر على الآباء ولا تجعلهم يقدمون الدعم للطفل بشكل كبير.
وأوصت بالتعامل مع الأبناء وإذا تم ملاحظة تغييرات سلوكية مستمرة أو صعوبة في التكيف مع التحديات، فيجب على الآباء طلب المساعدة من مختصين في الصحة العقلية مثل الأطباء أو المستشارين.
