ما هي أعراض المرض النفسي؟.. التفكير في الانتحار أبرزها
ما هي أعراض المرض النفسي؟.. يعد المرض النفسي، أو اضطرابات الصحة العقلية، من أكثر القضايا الصحية التي تؤثر على الأفراد بمختلف أعمارهم، وتشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي تؤثر على المزاج، التفكير، والسلوك.
ويمكن لهذه الاضطرابات أن تعيق قدرة الفرد على أداء مهامه اليومية والتفاعل الاجتماعي السليم، مما يجعل التوعية بأعراض المرض النفسي أمرًا ضروريًا للتدخل المبكر والحصول على العلاج المناسب، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض المرض النفسي؟.
ما هي أعراض المرض النفسي؟
ولمن يرغب في معرفة إجاية سؤال ما هي أعراض المرض النفسي؟، فحسبما ورد بموقع" مايو كلينيك" الطبي يُشير المرض النفسي إلى مجموعة من الاضطرابات العقلية التي تؤثر على الحالة المزاجية، وطريقة التفكير، وأنماط السلوك، ومن أمثلة هذه الاضطرابات: الاكتئاب، اضطرابات القلق، الفصام، اضطرابات الأكل، والسلوكيات الإدمانية.
وتتنوع أعراض المرض النفسي وتختلف بناءً على نوع الاضطراب وشدته، وتشمل الأعراض الجسدية والعقلية والسلوكية، وقد تكون هذه الأعراض مستمرة أو متكررة وتؤثر سلبًا على جودة الحياة، ومن أبرزها ما يلي:
المشاعر والتغيرات المزاجية
- الشعور المستمر بالحزن أو الكآبة.
- تقلبات مزاجية حادة سواء بالارتفاع والانخفاض.
- المخاوف الشديدة أو القلق المفرط.
- الشعور بالذنب بشكل مفرط.
التفكير والإدراك
- التفكير المشوش وضعف التركيز.
- مع الانعزال عن الواقع (الأوهام، الهلاوس، أو البارانويا).
- فضلًا عن صعوبة في فهم المواقف أو التعامل مع الأشخاص.
السلوكيات والعادات
- الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة.
- وتغيرات كبيرة في عادات الأكل أو النوم.
- مع اضطرابات في الدوافع الجنسية.
- بجانب الغضب الشديد أو السلوك العدائي والعنيف.
- وكذلك التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.
- الأعراض الجسدية
- الشعور بالتعب الشديد وانخفاض الطاقة.
- وأيضًا الشعور بآلام جسدية مثل: الصداع أو آلام في المعدة والظهر بدون أسباب واضحة.
هل المرض النفسي خطير؟
وعن إجابة سؤال هل المرض النفسي خطير؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين في حال المعاناة من أي من الأعراض المذكورة أعلاه أو ملاحظة استمرار هذه الأعراض لدى أحد المقربين، فمن الضروري زيارة الطبيب المختص في الصحة العقلية؛ فالإهمال في علاج الاضطرابات النفسية قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور مضاعفات خطيرة تؤثر على الحياة اليومية والعمل والعلاقات الاجتماعية.
فالأمراض النفسية لا تتحسن من تلقاء نفسها في معظم الأحيان، بل تتطلب تدخلًا علاجيًا يتضمن العلاج النفسي والأدوية المناسبة، والوعي بهذه الأعراض والتعامل معها بجدية يساعد في تخفيف المعاناة والعودة إلى نمط حياة صحي.