دراسة: المشي بهذه الطريقة يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان والخرف

تعتمد فرص الإصابة بالعديد من الحالات الصحية المحفوفة بالمخاطر، مثلالنوبة القلبيةأو السرطان أو الخرف، كثيرًا على عوامل نمط حياتك. 

وإذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا بشكل عام، وتمارس الرياضة بانتظام، وتتجنب التدخين، وتحصل على نوم جيد، وما إلى ذلك، فأنت بذلك تقلل من مخاطر الإصابة بأي من هذه الظروف التي تهدد الحياة. 

وأحد هذه الأنشطة الرائعة التي يمكنك القيام بها هو المشي ببساطة، حيث يقول الخبراء إن المشي بانتظام يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بهذه المشاكل الصحية الثلاثة المزعجة، خاصة إذا كنت تفعل شيئًا واحدًا محددًا أثناء المشي. تابع القراءة لمعرفة كيفية تحقيق أقصى استفادة من المشي.

فوائد المشي بعد الطعام.. يقلل خطر الإصابة بأمراض السكر والقلب

فوائد المشي لمريض السكر.. خطوة واحدة تحميك من المضاعفات القاتلة

فوائد عظيمة للمشي بانتظام

يأتي روتين المشي المنتظم بالعديد من الفوائد الصحية مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والسمنة. 

ووفقًا لدراسة جديدة، فإن المشي ما يقرب من 10000 خطوة يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50 بالمائة، وإذا كنت تشك في متتبع نشاطك أو تفكر في الاستثمار في واحد، فالتزم به لأن الاحتفاظ بعدد خطوات يومي يبلغ حوالي 10000 خطوة يمكن أن يثبت أنه رائع لصحتك على المدى الطويل.

المشي بهذه الطريقة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان والخرف

كشف البحث الجديد في بيانات تتبع اللياقة من ما يقرب من 80 ألف فرد، أن العلماء وجدوا أن أولئك الذين أسرعوا في معدل خطواتهم في الدقيقة اكتسبوا المزيد من الفوائد من المشي اليومي، ومع زيادة عدد خطواتك اليومية، يمكنك الحصول على المزيد من الفوائد الصحية للمشي من خلال المشي بوتيرة أسرع. 

ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين ساروا بخطى سريعة (80 إلى 100 خطوة في الدقيقة) لمدة 30 دقيقة يوميًا، كان لديهم خطر أقل بنسبة 25٪ للإصابة بأمراض القلب أو السرطان. 

ولديهم أيضًا خطر أقل بنسبة 30 في المائة من الخرف، وخطر أقل بنسبة 35 في المائة للوفاة لجميع الأسباب، كما تم العثور على هذه على أساس مقارنتها مع أولئك الذين ساروا بوتيرة متوسطة أبطأ.

وأكد الخبراء أن المشي ببطئ لايؤدي نفس الفوائد من خلال المشي السريع على فترات قصيرة، وكانت النتائج صحيحة حتى عندما نظر الباحثون إلى "أعلى 30 دقيقة، وليس بالضرورة متتالية، في اليوم". 

وقال ماثيو أحمدي، مؤلف الدراسة وزميل باحث في جامعة سيدني، لصحيفة نيويورك تايمز: "ليس من الضروري أن تكون الجلسة مدتها 30 دقيقة متتالية، كما يمكن أن تكون في فترات وجيزة هنا وهناك طوال يومك".