لمرضى السرطان| احذروا التعرض لأشعة الشمس في هذا الموعد لتجنب المخاطر
يحذر الأطباء مرضى السرطان أو المتعافين من العلاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس بسبب تأثير العلاجات التي قد تجعل البشرة أكثر حساسية، فوفقًا للأطباء، يجب على المرضى تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة وهذا يكون في أوقات معينة، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً حيث تكون الأشعة في أقوى حالاتها.
أسباب الحساسية تجاه الشمس لمريض السرطان
من بين الأسباب هو أنه أثناء العلاج الكيميائي يحدث زيادة في حساسية الجلد لأشعة الشمس أثناء العلاج وأيضًا بعد انتهائه.
أما بالنسبة للعلاج الإشعاعي، يمكن أن يسبب حساسية الجلد في المناطق المعالجة، وقد تستمر هذه الحساسية لفترة طويلة.
ووفقا لبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للبكتيريا، الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وبعض أدوية الغثيان، قد تسبب أيضًا زيادة في الحساسية عند التوجه لأشعة الشمس.
في حال حدوث حروق الشمس أو ظهور بثور أو طفح جلدي بسبب الشمس، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات الصحية.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الوذمة اللمفية أي المعاناة من تورم الأنسجة يجب عليهم تجنب التعرض لأشعة الشمس في المنطقة المصابة.
نصائح لحماية البشرة أثناء العلاج
في فترة العلاج من مرض السرطان وتلقي الادوية المناسبة، يجب حماية البشرة من أشعة الشمس عن طريق الخطوات التالية:-
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً.
- استخدم واقي شمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.
- ارتداء ملابس فضفاضة بأكمام طويلة وقبعة واسعة الحواف.
- يرجى الحفاظ على الترطيب وشرب كميات كافية من الماء.
- استخدم واقي شمس مخصص للشفاه لحمايتها.
- البحث عن الظل أو القيام باستخدم مظلة للحماية من الشمس.
- تجنب استخدام العطور أو تجنب استعمال المنتجات الكيميائية التي قد تزيد من حساسية البشرة.
- عند ممارسة تمارين السباحة تأكد من الاستحمام فورًا بعد السباحة لتقليل تأثير الكلور.
مع الحرص على اتباع هذه الاحتياطات، يمكن لمرضى السرطان الحفاظ على صحة بشرتهم وحمايتها من الأضرار التي قد تسببها الشمس، مما يساعدهم على تجنب أي مضاعفات صحية إضافية خلال فترة العلاج.
