كيف يمكن أن يؤثر فيروس كورونا على الصوت؟
يستغرق معظم الأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا بضعة أيام أو أسابيع للشعور بالتحسن، وعادةً ما يستغرق الشفاء التام أقل من 12 أسبوعًا، ويستمر بعض الأشخاص في تجربة الأعراض المزمنة حتى بعد 12 أسبوعًا.
ومن المعروف أن من لديهم مرض كوفيد طويل أو متلازمة ما بعد كورونا، يكتشف العلماء والأطباء المزيد والمزيد من المضاعفات طويلة المدى التي يسببها كوفيد19، ففي تحديث للممارسين الطبيين نُشر في المجلة الطبية البريطانية، تم تضمين التهاب الحلق في قائمة أعراض كوفيد الطويلة.
جفاف في الحلق
يُصاب مريض كوفيد بالتهاب أو جفاف في الحلق مع إحساس بالاختناق، وصوت متغير، وأصبح التهاب الحلق أحد أكثر أعراض كوفيد انتشارًا، حتى أكثر من الحمى، وفقًا لخبراء الصحة، في الوقت الحالي، حيث يبدأ كوفيد في ثلثي الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق.
بالنسبة للتغير في الصوت، يمكن أن تختلف الأعراض من متقطع إلى بحة مستمرة في الصوت، وعدم الراحة أو الألم، وضيق التنفس (صعوبة التنفس)، وفقًا لمدونة نُشرت مؤخرا.
ويمكن أن يحدث هذا حتى لو لم تكن هناك مشكلات صوتية من قبل كوفيد، حيث أضاف المؤلفون "لقد أثر العجز الوظيفي الناتج على قدرتنا الأساسية على التواصل الفعال".
مشاكل في البلع
قد يواجه الناس أيضًا صعوبة في بلع الطعام.
قد يكون هذا بسبب صعوبات في التنفس لأننا نحبس أنفاسنا بشكل طبيعي عندما نبتلع لمنع أي طعام أو سوائل من دخول الرئتين، ويمكن أن تؤدي صعوبات التنفس إلى صعوبة في تنسيق التنفس والبلع.
كوفيد الطويل أكثر شيوعا لمن يعانون من مرض حاد
ويقول الباحثون إنه لا يوجد "تفسير واضح" حتى الآن للسبب الذي يجعل الفرد يطور كوفيد لفترة طويلة بينما يتعافى الآخر بسرعة، كما يعد كوفيد الطويل أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين يعانون من مرض حاد ولكنه قد يحدث بعد مرض خفيف أو حتى بدون أعراض.
ولاحظ الباحثون أيضًا أن كوفيد لفترة طويلة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى، والذين تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عامًا، أو الإناث، أو الذين يعيشون في مناطق محرومة، أو يعملون في مجال الرعاية الصحية أو الرعاية الاجتماعية أو التعليم.
والأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع، ولديهم أكثر من حالة صحية موجودة مسبقًا، فإن النشاط الذي يحد من النشاط الصحي يكونون أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بكوفيد لفترة طويلة.
الأعراض الأخرى لكوفيد الطويل
قائمة الأعراض لفيروس كورونا طويل الأمد، حيث يمكن أن تختلف هذه من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل متعددة، وتتضمن بعض هذه الأعراض ما يلي:
-إعياء
- ضيق التنفس
-ألم صدر
- ضباب الدماغ والتعب العقلي
- دوار ودوار
- فقدان الرائحة
- طفح جلدي
-التهاب الملتحمة
- انتفاخ البطن
-قلة النوم
- القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
- آلام المفاصل والعضلات
متى ترى الطبيب؟
أوصت الورقة، التي جمعها فريق من جامعات مختلفة في المملكة المتحدة، بإحالة المريض إلى أخصائي إذا لم تتحسن أعراض كوفيد الطويل، مثل خنق كوفيد.
يمكن أن يكون الأخصائي اختصاصي أذن وأنف وحنجرة أو معالج النطق واللغة، حسب الاقتضاء بناءً على الأعراض.
لاحظ الباحثون أنه لا يوجد حتى الآن بروتوكول معياري للتقييم، طالما أن مرض كوفيد يؤثر على المرضى بطرق مختلفة وبدرجات مختلفة.