الخميس 30 يناير 2025 الموافق 30 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج متلازمة مخرج الصدر.. ما بين التحفظي والجراحة

الأربعاء 29/يناير/2025 - 08:00 م
علاج متلازمة مخرج
علاج متلازمة مخرج الصدر


علاج متلازمة مخرج الصدر.. متلازمة مخرج الصدر هي حالة طبية تتسبب في ضغط على الأوعية الدموية والأعصاب في منطقة مخرج الصدر، ما يؤدي إلى أعراض مؤلمة قد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، وتشخيص هذه الحالة وعلاجها بشكل مبكر يعد أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياة المريض، وفي هذا التقرير، نعرض أبرز الأساليب العلاجية المستخدمة لعلاج متلازمة مخرج الصدر.

علاج متلازمة مخرج الصدر

فعند تشخيص متلازمة مخرج الصدر في مراحلها المبكرة، قد يكون العلاج التحفظي هو الخيار الأنسب ويتضمن هذ النهج مجموعة من العلاجات التي تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين وظيفة الأوعية الدموية والأعصاب في المنطقة المتأثرة.

ويُعد العلاج الطبيعي أحد الخيارات العلاجية الأساسية للمصابين بمتلازمة مخرج الصدر العصبية فن خلال التمارين الرياضية التي تركز على تقوية عضلات الكتف وإطالتها، يساعد العلاج الطبيعي على فتح مخرج الصدور هذه التمارين تعزز من نطاق الحركة وتساعد في تحسين وضعية الجسم، ما يقلل الضغط الواقع على الأوعية الدموية والأعصاب.

رسم تعبيري للمتلازمة

وفي بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهابات أو مسكنات للألم أو مرخيات العضلات وتعمل هذه الأدوية على تقليل التورم والألم، وتساعد في استرخاء العضلات المتوترة وفي حالة وجود جلطة دموية، قد يكون من الضروري تناول أدوية مميعة للدم لمنع تفاقم الحالة.

وفي حالات متلازمة مخرج الصدر الوريدية أو الشريانية التي تترافق مع جلطات دموية، قد يتم إعطاء أدوية مذيبة للجلطات، وهذه الأدوية تساهم في إذابة الجلطات الدموية في الأوعية المتأثرة،  كما قد يصف الطبيب أدوية لمنع حدوث جلطات مستقبلية، مثل مضادات التخثر.

وقد تتضمن العلاجات حقنًا موضعية للحد من الألم ومن أبرز الخيارات المتاحة حقن مادة البوتوكس التي قد تساعد في استرخاء العضلات  أو الحقن الستيرويدية التي تخفف الالتهابات.

متى يكون التدخل الجراحي ضروريًا؟

وإذا لم تُجد العلاجات التحفظية نفعًا، أو إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت مع مرور الوقت، فقد يكون الخيار الجراحي هو الأنسب، ويتم هذا الإجراء عادةً بواسطة جرَّاح الصدر أو جرَّاح الأوعية الدموية، ويهدف إلى تخفيف الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب.

وتنطوي الجراحة على بعض المخاطر المحتملة، مثل الإصابة بالضفيرة العضدية، كما أن الجراحة قد لا تؤدي إلى تحسن كامل في الأعراض أو قد تكون فعالة جزئيًا فقط. في بعض الحالات، قد تتكرر الأعراض بعد الجراحة.

أنواع الجراحة 

وعن أنواع الجراحة فهي تشمل: 

في بعض الحالات، تتم إزالة إحدى العضلات وجزء من الضلع الأول لتخفيف الضغط عن الأوعية الدموية والأعصاب وقد يتطلب الأمر أيضًا ترميم الأوعية الدموية المتضررة.

وإذا كانت الحالة مرتبطة بجلطات دموية، فقد يوصي الأطباء بإعطاء أدوية مذيبة للجلطات قبل الشروع في الجراحة وفي بعض الحالات قد يتم إجراء عملية لإزالة الجلطة من الأوعية الدموية أو ترميم الأوعية المتأثرة.

وفي حالة متلازمة مخرج الصدر الشرياني، قد يستدعي الأمر استبدال جزء من الشريان التالف بواسطة شريان من جزء آخر من الجسم أو باستخدام طُعم اصطناعي وقد يتم ذلك بالتزامن مع إزالة الضلع الأول لتخفيف الضغط.