من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية؟.. بينهم من يعيشون في أماكن مزدحمة
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية؟.. تُعد الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا، وفيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، من أكثر الأمراض انتشارًا، خاصة في فصول الشتاء والتغيرات المناخية، ورغم أن جميع الاشخاص عرضة للإصابة، إلا أن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة لمضاعفات هذه الفيروسات، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية إضافية لحمايتهم.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية؟
وحسب موقع “مايو كلينك”، تشكل الفيروسات التنفسية خطرًا صحيا عاما، لكن بعض الفئات تحتاج إلى رعاية خاصة لحمايتها من المضاعفات الخطيرة وتعد الوقاية والتوعية خط الدفاع الأول لتقليل انتشار هذه الأمراض وضمان سلامة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية
وعن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية فهى كالتالى:
الأطفال، إذ يمتلك الأطفال، خاصة الرضع وحديثي الولادة، جهازًا مناعيًا غير مكتمل، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية وبعض الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) قد تسبب التهابات حادة في الجهاز التنفسي لديهم.
كبار السن، ومع تقدم العمر، يضعف الجهاز المناعي، ما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الفيروسات التنفسية مثل الالتهاب الرئوي وتزيد احتمالية دخول كبار السن المستشفى عند الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا بسبب ضعف المناعة وأمراض الشيخوخة.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، والمصابون بأمراض القلب، السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أكثر عرضة لمضاعفات الفيروسات التنفسية لأن هذه الأمراض تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد حدة الأعراض.
من يعانون ضعف الجهاز المناعي، فمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وزارعو الأعضاء الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة، ومرضى فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسبب الفيروسات التنفسية.
الحوامل، والتغيرات الهرمونية والجسدية أثناء الحمل قد تؤدي إلى ضعف استجابة الجهاز المناعي، ما يجعل الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية ومضاعفاتها مثل الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة.
العاملون في المجال الصحي، ويتعامل الأطباء، والممرضون، والعاملون في المستشفيات مع المرضى المصابين، وهو ما يزيد من احتمالية تعرضهم للعدوى إذا لم يتبعوا إجراءات الوقاية.
الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة، والأفراد في دور الرعاية، والسجون، والمخيمات، وكذلك الذين يعيشون في أماكن مغلقة وغير جيدة التهوية، قد يكونون أكثر عرضة لانتشار الفيروسات التنفسية بسبب قربهم من بعضهم البعض.
كيفية حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الفيروسات التنفسية
ويمكن حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الفيروسات التنفسية باتباع التالى:
- مع تلقي التطعيمات الموسمية، مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات الفيروسات التنفسية المتاحة.
- وتطبيق إجراءات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه.
- مايضا ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، خاصة خلال مواسم انتشار الفيروسات.
- والابتعاد عن المصابين بالعدوى، خاصة لكبار السن والمرضى.
- واخيرا تعزيز المناعة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة والنوم الجيد.