الأحد 02 فبراير 2025 الموافق 03 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو التوحد الافتراضي؟.. خطر يهدد طفلك انتبهي إليه

الأحد 02/فبراير/2025 - 06:30 م
ما هو التوحد الافتراضي؟
ما هو التوحد الافتراضي؟


ما هو التوحد الافتراضي؟.. في ظل الثورة الرقمية والتقدم التكنولوجي السريع، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، مما أدى إلى ظهور مصطلح جديد يعرف بـ "التوحد الافتراضي"، أو التوحد الإلكتروني.

وتثير هذه الظاهرة المقلقة جدلًا واسعًا بين الخبراء والأطباء حول تأثيراتها السلبية على الأطفال؛ إذ يعاني الكثير منهم من أعراض تشبه التوحد الكلاسيكي؛ نتيجة الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو التوحد الافتراضي؟

ما هو التوحد الافتراضي؟

وعن إجابة سؤال ما هو التوحد الافتراضي؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" التوحد الافتراضي هو حالة مرضية سلوكية تصيب الأطفال بسبب تعرضهم المفرط للشاشات الإلكترونية، مما يؤثر على تطورهم المعرفي والاجتماعي. ورغم تشابه أعراضه مع التوحد التقليدي، إلا أن الفرق الأساسي يكمن في أسبابه؛ إذ يرتبط التوحد الافتراضي بعوامل بيئية مثل: العزلة الرقمية، في حين أن التوحد الكلاسيكي ينتج عن أسباب وراثية وبيولوجية. 

طفلة تعاني من التوحد الافتراضي

كيف تؤثر الشاشات على دماغ الطفل؟

وحول إجابة سؤال كيف تؤثر الشاشات على دماغ الطفل؟، تشير الدراسات الحديثة، خاصة تلك التي أجريت في رومانيا، إلى أن قضاء أكثر من 4 ساعات يوميًا أمام الشاشات يؤدي إلى:

  • الحرمان العاطفي بسبب غياب التفاعل البشري المباشر.
  • وأيضًا الحرمان الحسي والحركي؛ نتيجة قلة الأنشطة الجسدية.
  • وكذلك العزلة الاجتماعية التي تحد من قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين.

كما أوضحت الأبحاث أن التعرض المطول للشاشات يقلل من كثافة المادة البيضاء في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم التفكير ومعالجة المعلومات، مما يؤثر سلبًا على الإدراك والانتباه.

رأي المنظمات العالمية حول التوحد الإفتراضي 

حذرت عدة مؤسسات طبية عالمية، مثل: الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الكندية لطب الأطفال، من المخاطر الجسيمة للتعرض المفرط للشاشات على الأطفال، حيث يؤدي ذلك إلى:

  • تأخر إدراكي ولغوي مقارنة بأقرانهم.
  • مع التعرض لاضطرابات سلوكية مثل: عدم الاستجابة للأسماء وتجنب التواصل البصري.
  • وكذلك حدوث تغيرات اجتماعية وجسدية تؤثر على نمو الطفل وتفاعله مع المجتمع.