اهتزاز نبرة الصوت.. كيف يمكن التغلب على الخجل الاجتماعي؟
ما هو الخجل الاجتماعي؟ وما الفرق بين الخجل الاجتماعي والخجل المتعارف عليه؟ هل هناك مؤشرات أخرى للرهاب الاجتماعي أو الخجل الاجتماعي؟ ماذا تفعل إذا كنت تعاني من هذا الرهاب؟ وفي هذا الإطار تجيب الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، عن هذه التساؤلات الخاصة بأسباب اضطراب القلق الاجتماعي أو الخجل الاجتماعي، قائلة: القلق الشديد والخوف من الرفض أو التعرض لمواقف الاجتماعية المحرجة، جميع هذه الدلائل تؤدي إلى القلق الخجل الاجتماعي.
القلق أو الخجل الاجتماعي
وأوضحت الدكتورة منى رضا، أن الخجل الاجتماعي عبارة عن حالة صحية عقلية يعاني منها الشخص أو المريض من خوف شديد ومستمر من الحكم عليه ومراقبته من قبل الآخرين، ويمكن أن يؤثر هذا الخوف أو الرهاب على الشخص على العديد من المستويات، ويمكن أن يعيق طريقه إلى النجاح في العمل أو المدرسة أو الحياة بشكل عام، مشيرة إلى أن إدراك هذا الرهاب في المراحل المبكرة يساعد المريض على التغلب على جميع الأعراض بسهولة والعيش بشكل طبيعي.
أعراض الخجل الاجتماعي
ويبنت رضا أن هناك بعض الاعراض تدل على الخجل المجتمعي، وتعتمد هذه الأعراض على السمات الشخصية، والتجارب الحياتية التي مرت بها الشخصية، ومن أبرز هذه الاعراض، الخوف من الموقف التي يحكم على المرأ فيها، والقلق الشديد بشأن الإحراج، تجتب الحديث مع الغرباء، ظهور علامات على مثل أحمرار الوجه، والتعرق، والرعشة، واهتزاز نبرة الصوت أثناء الحديث، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة في التنفس
علاج الخجل الاجتماعي
ولفتت الدكتورة منى رضا، إلى أن علاج الخجل الاجتماعي يتقسم إلى علاج دوائي وعلاج نفسي، ويكمن العلاج النفسي في أن هناك نوع من العلاج النفسي يسمى العلاج السلوكي المعرفي، وهو مفيد في علاج الرهاب الاجتماعي، ويقوم العلاج السلوكي المعرفي عمومًا بتعليم المريض كيفية التفكير والتصرف والتفاعل بشكل مختلف في العديد من المواقف.
وذكرت رضا أن العلاج الدوائي الذي يعد جزاء في علاج الخجل الاجتماعي، حيث توجد أنواع متعددة من الأدوية المستخدمة للمساعدة في علاج اضطراب القلق والخجل الاجتماعي، وهي: الأدوية المضادة للقلق، مضادات الاكتئاب.