ماذا يجب على مريض السكري قبل رمضان؟.. نصائح ضرورية لصيام آمن

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل مرضى السكري عما إذا كان بإمكانهم الصيام بأمان دون تعريض صحتهم للخطر.
ماذا يجب على مريض السكري قبل رمضان؟
وحسب وزارة الصحة والسكان فالصيام قد يكون تحديًا كبيرًا لمريض السكري، خاصة لمن يتناولون الأنسولين أو يعانون من مضاعفات المرض ولذلك، من الضروري الاستعداد الجيد واستشارة الطبيب لضمان صيام صحي وآمن.
خطوات يجب اتخاذها لمريض السكري قبل رمضان
وهناك خطوات يجب اتخاذها لمريض السكري قبل رمضان منها:
استشارة الطبيب المختص، فقبل البدء في الصيام، يجب على مريض السكري زيارة الطبيب لمناقشة حالته الصحية، ومعرفة ما إذا كان الصيام آمنًا له أم لا، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأدوية أو تغيير خطة العلاج لتجنب انخفاض أو ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.

إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن الضروري قياس مستوى السكر في الدم بشكل دوري قبل رمضان للتأكد من استقرار الحالة، كما يجب إجراء فحوصات لوظائف الكلى، ومستوى الضغط، والكوليسترول، خاصة لمن يعانون من مضاعفات السكري.
وضع خطة غذائية مناسبة
ويجب على المريض التنسيق مع اختصاصي التغذية لوضع نظام غذائي متوازن يساعده على الصيام بأمان، وينصح بالتركيز على الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، وتناول البروتينات الصحية والخضروات لتجنب ارتفاع أو انخفاض السكر بشكل مفاجئ.
مراقبة مستوى السكر أثناء الصيام
ويجب على مريض السكري قياس نسبة السكر في الدم عدة مرات خلال اليوم، خاصة قبل الإفطار والسحور، وبعد ساعتين من تناول الطعام وفي حال انخفاض السكر عن 70 مجم/ديسيلتر أو ارتفاعه عن 300 مجم/ديسيلتر، يجب الإفطار فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل الغيبوبة السكرية أو الحماض الكيتوني.
كيفية معرفة علامات الخطر
ويجب أن يكون مريض السكري وعائلته على دراية بأعراض انخفاض السكر، مثل الدوخة والتعرق الزائد والارتعاش، وأعراض ارتفاع السكر، مثل العطش الشديد وكثرة التبول والتعب، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التصرف بسرعة لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.
تعديل مواعيد الأدوية والأنسولين
وقد يحتاج المريض إلى تعديل جرعات الأدوية أو توقيتها لتناسب أوقات الصيام والإفطار، فبعض أدوية السكري تؤدي إلى انخفاض السكر في الدم، لذا من المهم استشارة الطبيب لوضع خطة علاجية مناسبة.
ويجب أن يكون لدى المريض مصدر سريع للسكر، مثل التمر أو العصير، في حال حدوث انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم، كما يفضل أن يحمل بطاقة تعريفية تشير إلى حالته المرضية في حال حدوث أي طارئ.