احترس.. 5 فئات أكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12 في الجسم.. هل أنت منهم؟
فيتامين د معروف باسم الكوبالامين، وهو عنصر غذائي ضروري لصحة الدماغ والجسم بشكل عام، ومفيد في دعم صحة الأعصاب، ويعزز مستويات الطاقة.
وفي السطور التالية إليكم أبرز الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12 في الجسم، فضلًا عن الأعراض الشائعة لنقصه.
الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ب12
بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 في الجسم، وتشمل:
1- النباتيين وهم الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية، مما يجعلهم بحاجة إلى مصادر بديلة.
2- كبار السن حيث يقل امتصاص الجسم لفيتامين ب12 مع التقدم في العمر.
3- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية، والتي تؤثر على امتصاص الفيتامين.
4- النساء الحوامل والمرضعات، نظرا لأنهن بحاجة ملحة لكميات أكبر من هذا الفيتامين لدعم صحة الطفل.
5- الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل أدوية الحموضة والسكري، والتي قد تقلل من امتصاص فيتامين ب 12.
لماذا يحتاج الجسم إلى فيتامين ب12؟
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة Times of India، تبين أن الجسم لا يستطيع إنتاج فيتامين ب12 بشكل طبيعي، يجب الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات الغذائية، وإليكم فوائده المذهلة للصحة:-
1- العمل على تعزيز مستويات الطاقة، فيما يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
2- تحسين وظائف الدماغ، فقد يلعب دورًا أساسيًا في دعم الذاكرة والتركيز، ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
3- دعم تكوين خلايا الدم الحمراء، حيث يمنع فقر الدم ويحافظ على تدفق الأكسجين في الجسم.
4- حماية صحة الأعصاب، مما يساهم في الحفاظ على الغلاف الواقي للأعصاب، مما يقلل من خطر التنميل والوخز.
5- دعم صحة القلب، حيث يساعد في تنظيم مستويات الهوموسيستين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
6- تحسين الحالة المزاجية، فهو ضروري لإنتاج السيروتونين، مما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب.
الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب12
من الصعب اكتشاف أعراض نقص فيتامين ب12 في مراحله المبكرة، ولكن هناك اعراض شائعة لا يجب التغافل عنها وهي كما يلي:-
- الشعور بالإرهاق المستمر حتى مع حصولك على النوم الكافي.
- تنميل ووخز في الأطراف.
- مشكلات في التركيز والذاكرة.
- زيادة خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
- شحوب أو اصفرار الجلد.
- ضيق في التنفس والدوخة نتيجة لفقر الدم.
- تقلبات مزاجية تتطور للشعور بالقلق والاكتئاب.
