بعد نجاح أول عملية لرضيعة.. ما مدة التعافي من زراعة الأمعاء وخطوات الجراحة؟
خضعت طفلة رضيعة إسبانية، لم يتجاوز عمرها 17 شهرًا، لإجراء أول عملية لـ زراعة الأمعاء في العالم، من متبرع توفي، وذلك نتيجة قصور في القلب، ونجحت العملية وخرجت الطفلة بعد الجراحة، ومنحت زراعة الأمعاء أملا جديدا لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من وجود عيب خلقي في الجهاز الهضمي منذ الولادة، إذ إن زراعة الأمعاء تعرف بأنها عملية جراحية استعاضية للأمعاء الدقيقة في حالات فشل الأمعاء الحادة المزمنة تُعالَج فشل الأمعاء في معظم الأوقات فهي تضم الأمعاء فقط أو زراعة الأمعاء والكبد للأشخاص الذين يصابون بفشل كبدي يؤدي إلى فشل الجهاز الهضمي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور كريم أبو المجد، رائد زراعة الأمعاء في الولايات المتحدة، أنه بدأ زراعة الأمعاء في مايو 1990 والتي تعد أول عملية من هذا النوع تحدث في العالم والتي تعد نقطة البداية لقيام عمليات زراعة الأمعاء في كل القارات ماعدا قارة إفريقيا.
خطوات عملية زراعة الأمعاء
إجراء عملية جراحة زراعة الأمعاء تمر بعدة خطوات حتى تتمكن العملية من الوصول إلى مراحلها النهائية ونجاحها، وفيما يلي خطوات عملية زراعة الأمعاء:
1. عندما تتوافر الأمعاء من المتبرع المتوفى، وأحيانًا يكون المتبرع حيا إذا لم تتوافر الإمكانيات اللازمة لاستخدام أعضاء المتبرع حديث الوفاة.
2. يُخرج الجراح الأجزاء المتأثرة من الأمعاء ويلصقها جراحيًا بأمعاء من المتبرع.
مدة التعافي بعد عملية زراعة الأمعاء
من الممكن أن يستغرق التعافي من عملية استئصال المعدة وقتا طويلا، وقد يتطلب الأمر الإقامة في المستشفى لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بعد إجراء العملية، مع اللجوء إلى التغذية وريديا إلى أن يصبح بالإمكان تناول الطعام والشراب مرة أخرى، وقد يتطلب الأمر استخدام أنبوب أنفي؛ بهدف الحفاظ على المعدة فارغة.
معوقات زراعة الأمعاء
1- وجود اضطراب شديد في الأمعاء يمنعها من امتصاص العناصر الغذائية.
2- ضرورة استئصال الأمعاء بسبب مرض أو إصابة.
3- وجود أورام متعددة أو خراجات مزمنة بالقرب من الأمعاء.
4- وجود بعض المشكلات التي تُسبب انسداد الأمعاء.
5- عندما يعاني المريض من مشاكل خطيرة في الجهاز المناعي.
6- الوزن الزائد لدى المريض لذلك ينصح الأطباء بنقص الوزن قبل الخضوع لعملية زراعة الأمعاء.
والجدير بالذكر أيضًا أنه يوجد معوقات تواجه زراعة الأمعاء في مصر.
1- عدم وجود شبكة للحفاظ على أعضاء المتبرع حديث الوفاة.
2- عدم وجود المعدات والأجهزة اللازمة لإجراء العمليات الكبيرة مثل زراعة الأمعاء.
3- اختلاف ثقافة الشعب المصري الذي لا يقبل بالتبرع بالأعضاء عند الوفاة.