كيف تحمي سمعك من أضرار الألعاب النارية؟

كيف تحمي سمعك من أضرار الألعاب النارية؟.. تعتبر الألعاب النارية جزء لا يتجزأ من الاحتفالات والمناسبات في مختلف الثقافات حول العالم، ومع ذلك، فإن الضجيج العالي الناجم عنها يشكل خطرا حقيقيًا على صحة السمع، خاصة إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
كيف تحمي سمعك من أضرار الألعاب النارية؟
وحسب وزارة الصحة والسكان، فيمكن أن تصل شدة صوت الألعاب النارية إلى 150 ديسيبل، وهو مستوى يفوق بكثير الحد الآمن الموصى به لحماية الأذن وفي هذا التقرير، نستعرض كيفية حماية السمع من الأضرار المحتملة لهذه الأصوات القوية.
تأثير الضوضاء العالية على الأذن
وحول تأثير الضوضاء العالية على الأذن فإن الأذن تتكون من أجزاء حساسة للغاية يمكن أن تتضرر بفعل التعرض المفاجئ للأصوات العالية وعندما يتعرض الشخص لضوضاء تتجاوز 85 ديسيبل لفترة طويلة أو لصوت شديد الارتفاع بشكل مفاجئ، قد تتأثر الخلايا الشعرية الدقيقة في الأذن الداخلية، ما يؤدي إلى ضعف السمع المؤقت أو حتى فقدانه الدائم في بعض الحالات.

طرق حماية السمع من أصوات الألعاب النارية
وعن طرق حماية السمع من أصوات الألعاب النارية فقد تكون كالتالي:
استخدام سدادات الأذن أو واقيات السمع، فتعتبر سدادات الأذن من أكثر الوسائل الفعالة لتقليل شدة الأصوات العالية وهناك أنواع مختلفة من سدادات الأذن، مثل الإسفنجية أو المصنوعة من السيليكون، والتي تساعد في تقليل الضوضاء إلى مستوى آمن، كما توفر واقيات السمع حماية إضافية للأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمع.
الحفاظ على مسافة آمنة، وكلما كان الشخص بعيدا عن مصدر الألعاب النارية، قلت شدة الصوت الذي يصل إلى أذنيه، ولذا يفضل الوقوف على بعد 500 متر على الأقل من موقع إطلاق الألعاب النارية لتقليل التأثيرات الضارة.
تقليل مدة التعرض للضوضاء، والبقاء لفترات طويلة في بيئة مليئة بالألعاب النارية قد يزيد من خطر تلف السمع ولذا، يفضل مغادرة المنطقة بعد فترة قصيرة أو البحث عن أماكن أكثر هدوءًا عند الشعور بعدم الارتياح.
استخدام تطبيقات قياس مستوى الضوضاء، ويمكن للشخص تحميل تطبيقات متخصصة على الهاتف الذكي لقياس مستوى الضوضاء في البيئة المحيطة، وإذا وجدت أن مستوى الصوت يتجاوز 85 ديسيبل، فمن الأفضل اتخاذ احتياطات إضافية.
إراحة الأذن بعد التعرض للأصوات العالية، وبعد حضور احتفال مليء بالألعاب النارية او التواجد فى مكان تلق به الألعاب، فمن المفيد قضاء بعض الوقت في بيئة هادئة لمنح الأذن فرصة للتعافي ويمكن أن تساعد فترات من الصمت في تقليل خطر الإصابة بمشاكل السمع.