كيف يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين صحة القلب؟
كيف يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين صحة القلب؟.. سؤال يتردد كثيرا بين من يريدون الإقلاع عن التدخين، وترك السجائر والشيشة وكل ما من شأنه أن يسبب ضررا جسيما بالنسبة للصحة العامة.
وتمامًا كما هو الحال مع السجائر، فإن الإقلاع عن التدخين الإلكتروني يقلل من تعرضك للنيكوتين والعديد من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تضر بالقلب والجهاز القلبي الوعائي.
إن الأبحاث حول الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين محدودة، لكن يجب ان نذكر الناس بفوائد الإقلاع عن تدخين السجائر لإظهار مدى أفضلية عدم التدخين.
فوائد الإقلاع عن التدخين
عندما تتوقف عن التدخين، وتقلع عن هذا الأمر الضار جدا بالصحة، ينخفض خطر الإصابة بجلطات الدم واللويحات المتراكمة في الشرايين.
إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة.
وبعيدا عن التأثير على نظام القلب والأوعية الدموية، فإن الإقلاع عن التدخين قد يقلل من احتمالات تشخيص العديد من أنواع السرطان الذي يعد أكثر أمراض العصر انتشارا وفتكا.
نصيحة للإقلاع عن التدخين
هناك طرق عدة يمكنها أن تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
تشمل الأدوية السبعة المعتمدة لاصقات النيكوتين، والعلكة، والحبوب، وأجهزة الاستنشاق، والبخاخات، والفارينيكلين (شانتيكس)، والبوبروبيون (ويلبوترين).
يتطلب الإقلاع عن التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية إدارة أعراض الانسحاب، وتغيير العادات أو السلوكيات، وإيجاد طريقة جديدة للتعامل مع التوتر دون التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية.
لإدارة أعراض الانسحاب، قم بتقليل عدد السجائر أو نفثات السجائر الإلكترونية بشكل مطرد بمقدار الثلث كل أسبوع حتى تصل إلى ما بين 5 إلى 8 سجائر، أو تصل إلى ثلث أو ربع النفثات التي كنت تتعاطاها.
يمكنك أيضًا تقليل تركيز السجائر الإلكترونية بشكل مطرد للحصول على كمية أقل من النيكوتين طالما أنك لا تزيد من عدد نفثاتك.
عندما تقوم بتغيير نمطك، توقع أن تشعر بغرابة.
الانتكاس أمر شائع، فإذا حدث ذلك، حاول التوقف مرة أخرى في الأيام القليلة التالية.
يتعين على معظم الأشخاص محاولة التوقف مرات عدة قبل أن ينجحوا.
