الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو الفطار الظفري؟.. يبدأ بأظافر القدمين وينتقل إلى أظافر اليدين

الأربعاء 12/مارس/2025 - 06:30 م
ماهو الفطار الظفري؟
ماهو الفطار الظفري؟


ماهو الفطار الظفري؟.. الفطار الظفري عبارة عن عدوى فطرية مزعجة  قد تؤثر على المظهر الصحي للأظافر، ولكنه قابل للعلاج والوقاية منه من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجنب المشي حافي القدمين في الأماكن العامة الرطبة، واستخدام الأحذية المناسبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو الفطار الظفري؟.

ماهو الفطار الظفري؟

وعن إجابة سؤال ماهو الفطار الظفري؟، فوفقًا لما ذكره موقع" ويب طب"، يعد الفطار الظفري من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الأظافر، وهو عبارة عن عدوى فطرية تتشكل بين الظفر وفراش الظفر، مسببة تلوثًا يمكن أن يؤثر على مظهر الأظافر وصحتها. 

ويعاني ما بين 5% إلى 8% من البالغين من هذه الحالة، وتعيش الفطريات الظفرية في البيئات الدافئة والرطبة مثل برك السباحة والحمامات، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها.

جدير بالذكر أنه خلال المراحل الأولى من الإصابة، تظهر نقطة بيضاء أو صفراء على طرف الظفر، ومع تقدم العدوى، يبدأ التلوث في الانتشار تدريجيًا. 

وغالبًا ما يبدأ الفطار الظفري في أظافر القدمين، ولكنه قد ينتقل أيضًا إلى أظافر اليدين.

وعلى الرغم من أن معظم الحالات يمكن علاجها، وبكن بعض الإصابات قد تتطلب علاجًا طويل الأمد، لذا ينصح باتباع أساليب الوقاية لتجنب العدوى أو تكرارها.

شخص يعاني من الفطار الظفري

أعراض الفطار الظفري

وبشأن أعراض الفطار الظفري،  يمكن أن تظهر عدوى الفطار الظفري من خلال مجموعة من التغيرات التي تصيب الظفر، ومن أبرزها:

  • زيادة سمك الظفر أو هشاشته أو حساسيته الزائدة.
  • مع تشوه في الشكل الطبيعي للظفر.
  • بجانب تغير لون الظفر ليصبح معكرًا أو داكنًا.
  • وكذلك انفصال الظفر عن فراش الظفر، مما قد يسبب الألم أو عدم الراحة.

ويشار إلى أنه عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يفضل استشارة الطبيب المختص؛ لتشخيص الحالة والتأكد ما إذا كانت العدوى ناتجة عن الفطريات أو عن نوع آخر من التلوث.

تشخيص الفطار الظفري

ويعتمد تشخيص الفطار الظفري على تحليل عينة من الظفر المصاب، فيتم فحصها مخبريًا لتحديد نوع الفطر المسؤول عن العدوى. 

ويساعد هذا التحليل في تحديد العلاج الأنسب للحالة، سواء كان علاجًا موضعيًا أو فمويًا، حسب شدة العدوى ومدى انتشارها.