ما هو داء النوسجات؟.. عدوى فطرية قد تهدد صحتك

ما هو داء النوسجات؟.. هل سمعت من قبل عن داء النوسجات، والذي قد يكون عدوى غير ملحوظة في العديد من الحالات، إلا أنه قد يتحول إلى مرض خطير لدى الفئات الضعيفة صحيًا، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو داء النوسجات؟.
ما هو داء النوسجات؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو داء النوسجات؟، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، داء النوسجات هو عدوى فطرية تصيب الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق أبواغ الفطر الموجود في فضلات الطيور والخفافيش.
وتحدث الإصابة عادة أثناء أعمال الهدم أو التنظيف؛ إذ يتم تحرير الأبواغ في الهواء واستنشاقها من قبل الأفراد القريبين.
ويعد المزارعون وعمال البساتين والفنيون العاملون في البيئات الملوثة أكثر عرضة للإصابة، خاصة عند التعامل مع تربة ملوثة بفضلات الطيور والخفافيش.
ورغم أن المرض أكثر شيوعًا في مناطق معينة مثل: وديان نهر المسيسيبي وأوهايو في الولايات المتحدة، إلا أنه ينتشر أيضًا في إفريقيا وآسيا وأستراليا وأجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية.
هل داء النوسجات خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل داء النوسجات خطير؟، في معظم الحالات، لا يسبب داء النوسجات أعراضًا ملحوظة، ويجهل العديد من المصابين إصابتهم به، ومع ذلك، قد يصبح المرض خطيرًا عند الأطفال أو كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
ويمكن أن يؤدي داء النوسجات إلى مضاعفات شديدة، وقد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات، وتشمل ما يلي:
متلازمة ضيق التنفس الحادة
عندما يصيب داء النوسجات الرئتين بشدة، تتجمع السوائل في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الأكسجين ويؤدي إلى انخفاض مستواه في الدم، مما قد يهدد حياة المصاب.
مشكلات في القلب
قد يتسبب داء النوسجات في التهاب الكيس المحيط بالقلب، وهي حالة تعرف بـ"التهاب التأمور"، فعندما تتراكم السوائل في هذا الكيس، قد تضعف قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.

قصور الغدة الكظرية
كما يمكن أن تؤدي العدوى إلى تلف الغدة الكظرية، التي تفرز هرمونات تتحكم في وظائف حيوية داخل الجسم، مما قد يسبب مشكلات خطيرة في التوازن الهرموني.
التهاب السحايا
وفي بعض الحالات، قد ينتقل الفطر إلى الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا.
علاج داء النوسجات
وبشأن علاج داء النوسجات، تتوفر علاجات فعالة لداء النوسجات، حتى في الحالات الحادة.
وعادة ما يوصي الأطباء بمضادات الفطريات، مثل: إيتراكونازول أو أمفوتيريسين بي، خاصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو الذين يعانون من مضاعفات شديدة.