كيف يتم تشخيص قصور الغدة الكظرية؟.. فحوصات طبية متعددة تعرف عليها
كيف يتم تشخيص قصور الغدة الكظرية؟.. يعتبر قصور الغدة الكظرية من الحالات التي قد تكون صعبة التشخيص في مراحلها المبكرة نظرًا لتطور أعراضها بشكل تدريجي، فهيا نتعرف خلال السطور التالية كيف يتم تشخيص قصور الغدة الكظرية؟.
كيف يتم تشخيص قصور الغدة الكظرية؟
وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص قصور الغدة الكظرية؟، فوفقا لما ورد بموقع "ويب طب" يمكن للطبيب المختص استخدام عدة وسائل متكاملة لتحديد الإصابة بدقة وهي على النحو التالي:
التاريخ الطبي والأعراض
تبدأ الخطوة الأولى في التشخيص بمعرفة التاريخ الطبي للمريض وفحص الأعراض والعلامات الظاهرة، ويركز الأطباء على الأعراض التي تشمل:
- الشعور بالإرهاق المستمر.
- وانخفاض ضغط الدم المصحوب بدوخة.
- مع وجود تصبغات جلدية داكنة.
- وكذلك اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يجانب فقدان الشهية والوزن.
فحوصات الدم
تعد فحوصات الدم من الأدوات الأساسية في تشخيص القصور الكظري، يتم تحليل:
- مستويات الصوديوم والبوتاسيوم؛ للتحقق من توازن الأملاح في الجسم.
- وأيضًا مستوى الكورتيزول، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة الكظرية.
- وكذلك الهرمون الموجه للغدة الكظرية؛ لمعرفة ما إذا كان القصور؛ نتيجة خلل في الغدة الكظرية نفسها أو الغدة النخامية.
فحص تحفيز الهرمون الموجه للغدة الكظرية
يجرى هذا الفحص من خلال حقن المريض بهرمون ACTH الصناعي لتحفيز الغدة الكظرية.
وتقاس مستويات الكورتيزول في الدم قبل الحقن وبعده، وإذا كانت الزيادة غير كافية، فإن ذلك يشير إلى وجود قصور كظري.
فحص نقص السكر في الدم الناتج عن الإنسولين
يستخدم هذا الفحص عند الاشتباه في قصور الغدة الكظرية الثانوي، يتم فيه حقن المريض بالإنسولين لتحفيز استجابة الجسم، إذ تقاس مستويات الكورتيزول والسكر في الدم لتحديد طبيعة الخلل.
الفحوصات التصويرية
تستخدم تقنيات التصوير مثل: التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الغدة الكظرية.
وتساعد هذه الفحوصات في اكتشاف أي تغييرات في حجم الغدة أو وجود أورام أو تشوهات.
أعراض قصور الغدة الكظرية
وفيما يخص أعراض قصور الغدة الكظرية، فقد تظهر الأعراض تدريجيًا، مما يصعب الاكتشاف المبكر، ومن أبرز الأعراض التي تشير إلى ضرورة الفحص ما يلي:
- الشعور بالإرهاق الشديد والتعب مستمر.
- مع انخفاض ملحوظ في الوزن وفقدان الشهية.
- مع حدوث تغيرات جلدية، مثل: تصبغات داكنة.
- والاحساس بآلام عضلية وبطنية مزمنة.
- واضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان والإسهال.
- وأخيرًا، الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، مثل: تساقط الشعر والعجز الجنسي.