هل تعاني من الأرق؟.. إليك 10 علامات تدل على ارتفاع الكورتيزول بالجسم
لا ينبغي تجاهل مشاكل النوم البسيطة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل أو العرق الشديد أو رؤية أحلام حية أو الشعور بالإرهاق طول اليوم ولكنك لا تستطيع النوم في الليل، لأنها قد تكون طريقة جسمك للإشارة إلى مشكلة أعمق، مثل ارتفاع هرمون الكورتيزول المسئول عن التوتر، كما يحذر أحد الأطباء.
أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
كشفت الدكتورة ماريبيث آير، وهي ممارسة معتمدة في ماساتشوستس، 10 علامات تحذيرية قد تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر.
وقالت الدكتورة آير، إن نومنا كثيرًا يمكن أن يخبرنا عن هرمونات التوتر لدينا، النوم مهم للغاية وأعرف مدى الإحباط الذي قد تشعر به عند الاستيقاظ وأنت تشعر بالإرهاق.
هذه هي الأعراض التي يحذرك الدكتور آير من التحقق منها:
- الاستيقاظ معظم الليالي بين الساعة 3 و4 صباحًا
- أحلام مرهقة شديدة
- الاستيقاظ مغطى بالعرق
- أفكار متسارعة قبل النوم
- ألم في الكتف أو الرقبة أو الرسغ عند الاستيقاظ
- التعب طوال اليوم ولكنك مستيقظ تمامًا عندما يحين وقت النوم
- التقلب في النوم
- صرير أسنانك في الليل
- الشعور بالسخونة في السرير
- الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ
قد يشير وجود ثلاث أو أكثر من هذه المشكلات إلى أنك بحاجة إلى فحص الهرمونات والعمل على موازنة الكورتيزول.
وتضيف الدكتورة آير، أن إحدى نصائحها المفضلة هي تناول البروتين والدهون والكربوهيدرات في غضون ساعة من النوم، يمكن أن يكون ذلك الزبادي اليوناني وزبدة الفول السوداني والموز.
ماذا يحدث عندما يكون لديك نسبة عالية من الكورتيزول؟
الكورتيزول هو هرمون يلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، والتحكم في التمثيل الغذائي، وتكوين الذاكرة، ومع ذلك، عندما يكون جسمك يحتوي على الكثير من الكورتيزول، فقد تصاب بمتلازمة كوشينغ.
بالإضافة إلى مشاكل النوم، يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة إلى زيادة الوزن، وحب الشباب، وارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم، وضعف العضلات، وضعف العظام أو هشاشة العظام.
يمكن أن يؤدي ارتفاع الكورتيزول أيضًا إلى ظهور نتوء دهني بين الكتفين، ووجه مستدير، وعلامات تمدد وردية أو أرجوانية على الجلد.
كيف تدير مستويات الكورتيزول؟
لخفض مستويات الكورتيزول، يمكن أن تحدث تغييرات بسيطة في نمط الحياة فرقًا كبيرًا، ويساعد الحصول على نوم جيد، جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، في تقليل التوتر.
يمكن أن يساعد أيضًا إدارة التوتر من خلال تقنيات التهدئة وممارسة تمارين التنفس العميق في تقليل مستويات الكورتيزول.
إذا كانت مستويات الكورتيزول المرتفعة لديك ناتجة عن تناول أدوية الجلوكوكورتيكويد (أدوية لتقليل الالتهاب) لفترة طويلة، فقد يفكر مقدم الرعاية الصحية في التحكم في الأعراض عن طريق تقليل الجرعات أو تقليلها تدريجيًا.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون ارتفاع الكورتيزول ناتجًا عن ورم في الغدة النخامية قد يتطلب تدخلًا جراحيًا أو إشعاعيًا أو أدوية.