الجمعة 18 أبريل 2025 الموافق 20 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب داء النوسجات.. تعرف على الفئات الأكثر عرضة للإصابة

الخميس 20/مارس/2025 - 04:00 ص
أسباب داء النوسجات
أسباب داء النوسجات


أسباب داء النوسجات.. يعد داء النوسجات مرضًا ناجمًا عن فطر موجود في البيئة، وليس عدوى تنتقل بين الأشخاص. 

ويمكن أن تصيب العدوى أي شخص، ولكنها تكون أكثر خطورة على الفئات ذات المناعة الضعيفة، فها نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب داء النوسجات. 

أسباب داء النوسجات

وعن أسباب داء النوسجات، فوفقا لما ذكره موقع "مايو كلينك" الطبي، ينجم داء النوسجات عن استنشاق أبواغ فطر النوسجة المغمدة، وهي خلايا تناسلية مجهرية تطفو في الهواء عند تحريك التربة أو المواد العضوية الملوثة.

وينمو هذا الفطر في البيئات الرطبة الغنية بالمواد العضوية، لاسيما في الأماكن التي تحتوي على روث الطيور والخفافيش، مثل:

  • أقفاص الدجاج والحمام.
  • وأيضًا الحظائر القديمة.
  • وكذلك الكهوف.
  • فضلًا عن الحدائق والتربة الزراعية.

جدير بالذكر أنه بالرغم من أن المرض قد يصيب الشخص أكثر من مرة، فإن العدوى المتكررة عادةً ما تكون أقل حدة من الإصابة الأولى.

هل داء النوسجات معد؟

وبشأن إجابة سؤال هل داء النوسجات معد؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن  داء النوسجات ليس مرضًا معديًا، أي أنه لا ينتقل من شخص لآخر، والطريقة الوحيدة للإصابة به هي استنشاق الأبواغ الفطرية من البيئة المحيطة.

عوامل خطر الإصابة بداء النوسجات

وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بداء النوسجات، تزداد فرص الإصابة بداء النوسجات كلما زادت كمية الأبواغ المستنشقة، فهناك بعض  الفئات هي الأكثر عرضة للعدوى بسبب طبيعة عملهم أو أنشطتهم:

  • المزارعون.
  • وعمال السيطرة على الآفات.
  • وكذلك مربو الدواجن.
  • فضلًا عن العاملون في البناء والتشييد.
  • بالإضافة إلى عمال الأسقف والمنازل.
  • ومستكشفو الكهوف.
  • والبستانيون ومنسقو الحدائق.
  • وأخيرًا العاملون في الهدم والتنقيب.
الفطريات المسببة لداء النوسجات تحت المجهر

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الحادة من داء النوسجات

فيما تزداد خطورة الإصابة بداء النوسجات المنتثر، وهو الشكل الأخطر للمرض لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، مثل:

  • الأطفال أقل من عامين وكبار السن فوق 55 عامًا.
  • وأيضًا مرضى فيروس نقص المناعة البشري (HIV) أو الإيدز.
  • وكذلك مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
  • فضلًا عن الأشخاص الذين يتناولون الكورتيكوستيرويدات مثل: بريدنيزون لفترات طويلة.
  • بالإضافة إلى المرضى الذين يستخدمون مثبطات عوامل نخر الورم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • وأخيرًا، الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بعد عمليات زراعة الأعضاء.