الأحد 20 أبريل 2025 الموافق 22 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كم ساعة نوم تحتاجها؟.. اكتشف احتياجات النوم عبر المراحل العمرية

السبت 15/مارس/2025 - 09:36 م
النوم.. أرشيفية
النوم.. أرشيفية


يقضي معظمنا ثلث حياتهم نائمين، ولكن قد نحتاج إلى أكثر أو أقل من ثماني ساعات ليلًا، يتغير عدد الساعات اللازمة طوال الحياة، حيث يحتاج الرضع والأطفال إلى مزيد من النوم، بينما يستطيع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر العمل بأقل من سبع إلى تسع ساعات بقليل.

جودة النوم أهم من كميته

أشار الدكتور رافائيل بيلايو، أخصائي النوم في جامعة ستانفورد، إلى أن الأسباب الدقيقة للنوم تبقى غير واضحة تمامًا، لكنه أكد أنه نشاط أساسي يقوم به الجميع، موضحًا أن النوم يوفر فوائد رائعة، ويعتبر الوسيلة الأكثر طبيعية للعناية بالنفس.

بحسب مولي أتوود، أخصائية طب النوم السلوكي في جامعة جونز هوبكنز، فإن غالبية الناس يحتاجون إلى ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، وتعتبر هذه الفئة الأقل ارتباطًا بالمشاكل الصحية. 

كما قالت إن انخفاض مدة النوم عن ست ساعات أو زيادته عن تسع ساعات يرفع من خطر المشاكل الصحية، رغم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر.

وأوضح بيلايو أنه من المهم التركيز على جودة النوم، مضيفًا، أنه إذا كان الشخص ينام لساعات طويلة ولكنه يستيقظ متعبًا، فهذا يشير إلى وجود مشكلة.

تغير كمية النوم التي نحتاجها

مع تقدم العمر، تختلف كميات النوم التي يحتاجها الأفراد، حديثو الولادة يحتاجون إلى أكبر قدر من النوم، حيث تتراوح حاجتهم بين 14 و17 ساعة، ودعمت آتوود هذا بقولها إن الأطفال بحاجة أكثر للنوم بسبب النمو السريع.

توصي المؤسسة الوطنية للنوم البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و64 عامًا بنوم من سبع إلى تسع ساعات، بينما يمكن للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر النوم أقل قليلًا، في حين يمكن للشباب بين 16 و25 عامًا النوم أكثر قليلًا.

يمر الإنسان بدورات نوم تتنوع كل 90 دقيقة تقريبًا، حيث يتركز النوم العميق في الجزء الأول من الليل، وهو ضروري لإصلاح الجسم وإفراز هرمون النمو. وفي الساعات الأخيرة، يزداد النوم في مرحلة حركة العين السريعة، المهمة لتقوية الذاكرة.

أشارت أتوود إلى أن الأطفال يختبرون نومًا أعمق، حيث يقضون حوالي 50% من الليل في هذه المرحلة، لكن هذه النسبة تنخفض خلال مرحلة المراهقة بسبب تغير احتياجات الجسم، كما تبدأ الاختلافات بين الجنسين في النوم في الظهور خلال فترة البلوغ.