تحذير للمراهقات: قلة النوم تدمر صحتكِ النفسية
![تأثير قلة النوم للمراهقين]( /UploadCache/libfiles/4/8/600x338o/678.jpg)
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مانشستر، باستخدام بيانات من مسح #BeeWell، إلى أن النوم يلعب دورًا حاسمًا في الصحة العقلية للفتيات المراهقات.
تفاصيل الدراسة
وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Quality of Life Research، ما يقرب من 28000 مراهق في مانشستر الكبرى على مدى ثلاث سنوات وفحصت كيفية ارتباط النوم والنشاط البدني والصحة العقلية.
وقد كشفت الدراسة أن نوم الفتيات ورفاهتهن العقلية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. فعندما أفادت الفتيات بالحصول على قسط كافٍ من النوم، أفادن بتحسن صحتهن العقلية بعد عام واحد.
ومن المثير للاهتمام أن هذه العلاقة كانت متبادلة، مما يعني أن الصحة العقلية الأفضل تنبأت أيضًا بجودة نوم الفتيات لاحقًا.
وكان هذا الارتباط قويًا بشكل خاص بين سن 12 و14 عامًا - وهو وقت حاسم يمكن أن تظهر فيه تحديات الصحة العقلية.
بالنسبة للأولاد، كان النوم أيضًا مؤشرًا على رفاهتهم، لكن الدراسة لم تجد تأثيرًا متبادلًا - فالرفاهية لم تتنبأ بجودة نومهم لاحقًا.
![](/Upload/libfiles/4/6/227.jpg)
ووجدت الدراسة أيضًا أن أنماط النوم لدى الفتيات كانت أقل استقرارًا من أنماط النوم لدى الأولاد، مما يشير إلى أنها قد تكون هدفًا مفيدًا للتدخل.
وأخيرًا، وجدت الدراسة أن الرفاهية بالنسبة للأولاد تتنبأ بمستويات نشاطهم البدني لاحقًا.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور خوسيه ماركيز، إن البحث يظهر الدور الحاسم للنوم في رفاهية المراهقين، وخاصة بالنسبة للفتيات، لذلك من الأهمية بمكان تمكين الشباب من المعرفة والممارسات وفوائد عادات النوم الجيدة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالعواقب الفورية والطويلة الأجل لجودة النوم الرديئة.
وذكر الدكتور ماركيز، إهمية توصيت المدارس والآباء وشبكات الدعم الأخرى بأن تكون على دراية بهذا الارتباط المهم وتشجيع المراهقين على إعطاء الأولوية لنومهم كمكون أساسي للصحة العامة والرفاهية.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية معالجة قضايا النوم لدعم الصحة العقلية للشباب وأن الجنس عامل مهم عند النظر في كيفية ارتباط النوم والرفاهية.