بدء يومك بالموسيقى يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك العقلية.. كيف يحدث هذا؟
أصبحت نقاشات الصحة النفسية شائعة، حيث يتحدث الناس عنها ويناقشونها، وقد كان هذا مفيدًا، إذ ساعد الكثيرين على التحدث ومعالجة مشاكلهم النفسية، مع تسارع وتيرة الحياة اليوم، من المهم الحفاظ على صحتك النفسية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في أنشطة معينة أو القيام بأشياء تساعد على تحسين مزاجك، ومن هذه الأنشطة بدء يومك بالاستماع إلى الموسيقى.
تُعرف الموسيقى بقدرتها العلاجية، يمكنك بدء يومك بالاستماع إلى موسيقى هادئة، وهذا مفيد لصحتك، إليك كيف يمكن أن يكون بدء يومك بالموسيقى مفيدًا لصحتك النفسية.
يعزز المزاج والإيجابية
يمكن أن يحفز الاستماع إلى موسيقاك المفضلة في الصباح إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي يجعلك تشعر بالسعادة، يساعد هذا على محاربة أي مشاعر قلق أو توتر أو انخفاض في الطاقة، وبالتالي، يُضفي جوًا إيجابيًا على بقية يومك.
يُخفف التوتر والقلق
للموسيقى قدرة على تهدئة الجهاز العصبي، تُساعد الألحان الهادئة أو الموسيقى المحيطة على خفض مستويات الكورتيزول، مما يُساعد على تقليل التوتر والقلق، كما أن بدء يومك بموسيقى هادئة يُساعد على خلق شعور بالسلام، مما يُساعدك في نهاية المطاف على مواجهة يومك بعقل أكثر صفاءً وهدوءًا.
يزيد من التحفيز والإنتاجية
عند الاستماع إلى موسيقى مُفعمة بالحيوية والنشاط، يُمكن أن يُعزز ذلك من التحفيز والتركيز. كما يُحفز الدماغ ويُهيئك ليوم مُثمر، سواء كنت تستعد للعمل، أو لممارسة الرياضة، أو ليوم حافل بالمهام، يُمكن أن تكون الموسيقى أداة تحفيزية تُساعدك على البدء.
يزيد من الإبداع
تُساعد الموسيقى، وخاصةً المقطوعات الموسيقية أو الكلاسيكية، على تحسين وظائف الدماغ، وبالتالي تعزيز الإبداع والأداء الإدراكي، كما يُمكن أن يُساعدك بدء يومك بالموسيقى على حل المشكلات وتكوين الأفكار، حيث تُعطي دماغك مرونة ذهنية.
اليقظة والحضور الذهني
التركيز على الموسيقى التي تستمع إليها في الصباح يُمكن أن يُساعدك على التركيز في اللحظة الحالية، يمكن أن تعمل هذه الممارسة اليقظة على تقليل التفكير المتسارع والأفكار المتسارعة، وبالتالي، تساعدك على بدء يومك وأنت تشعر بمزيد من التركيز والانتباه.
