ما هو مرض الوتاب؟.. مرض يهدد الرقبة
ما هو مرض الوتاب؟.. يعد مرض "الوتاب" أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الرقبة؛ إذ يعاني المصابون به من تيبس وألم شديدين قد يعيقان حركتهم اليومية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو مرض الوتاب؟.
ما هو مرض الوتاب؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض الوتاب؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، بالرغم من أن مصطلح " الوتاب" ينتشر بين العامة، ولكنه يشير علميًا إلى تصلب أو تشنج في عضلات الرقبة، والذي قد ينجم عن أسباب متعددة، مثل: ضعف العضلات، أو إصابة الأعصاب والفقرات العنقية، أو تلف الأوتار والأربطة المحيطة بالعنق.
أسباب مرض الوتاب
وفيما يخص أسباب مرض الوتاب، فقد شهدت حالات الإصابة بالوتاب خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعًا ملحوظًا؛ نتيجة أنماط الحياة الحديثة التي تتسم بقلة الحركة والجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة.
ومع تزايد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، سواء أثناء العمل المكتبي أو القيادة أو حتى الاستخدام الترفيهي للهواتف الذكية، أصبح الضغط على عضلات ومفاصل الرقبة أمرًا شائعًا، مما يؤدي إلى الإجهاد المزمن وتصلب العنق.
ما هي أعراض مرض الوتاب؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض مرض الوتاب؟، فلا يقتصر تأثير الوتاب على الرقبة فحسب، بل قد يصاحبه مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل:
- الصداع؛ بسبب توتر عضلات الرقبة والضغط على الأعصاب.
- وأيضًا ألم وتصلب في الأكتاف، نتيجة الامتداد الطبيعي للعضلات المتأثرة.
- مع صعوبة تحريك العنق؛ إذ يصبح من المؤلم تغيير وضعيته بسبب التشنج العضلي.
طرق الوقاية من مرض الوتاب
وعن طرق الوقاية من مرض الوتاب، ينصح الخبراء بتبني عادات صحية، مثل:
- الحفاظ على وضعية سليمة أثناء الجلوس.
- مع أخذ فترات راحة متكررة عند العمل لفترات طويلة.
- بجانب الاهتمام بممارسة تمارين التمدد لتخفيف التوتر العضلي.
علاج مرض الوتاب
يعتمد علاج مرض الوتاب على شدة الحالة؛ إذ يمكن اللجوء إلى الكمادات الدافئة، والتدليك، وتقنيات العلاج الطبيعي.
وفي بعض الحالات قد تستدعي الأعراض استشارة الطبيب لوصف أدوية مسكنة أو جلسات علاجية متخصصة.
