الأحد 26 يناير 2025 الموافق 26 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مرض الوتاب في الظهر.. بينها آلام حادة بين الكتفين والعنق

السبت 25/يناير/2025 - 12:40 ص
أعراض مرض الوتاب
أعراض مرض الوتاب في الظهر


أعراض مرض الوتاب في الظهر.. يعد مرض الوتاب واحدًا من أكثر الاضطرابات العضلية شيوعًا، إذ يتميز بألم حاد يصيب منطقة الرقبة والكتفين وأحيانًا يمتد إلى أعلى الظهر، وعلى الرغم أن الوتاب يُعرف بأنه اضطراب عضلي بسيط في أغلب الأحيان، إلا أن تجاهل الأعراض أو تفاقمها قد يشير إلى مشكلات صحية أكثر تعقيدًا.

أعراض مرض الوتاب في الظهر

وحسب موقع "ويب طب" فمرض الوتاب في الظهر ليس مجرد ألم عضلي بسيط، بل قد يكون مؤشرًا على مشكلات صحية أعمق إذا تم إهماله ولذلك، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، واللجوء إلى الاستشارة الطبية عند ظهور أي أعراض غير طبيعية لضمان التشخيص والعلاج المناسب ومن أعراض مرض الوتاب في الظهر ما يلي:

آلام حادة بين الكتفين والعنق، إذ يتسبب الوتاب في شعور بالألم الحاد أو التشنج العضلي بين منطقة الرقبة والكتفين وأعلى الظهر، مما يُعيق حركة الجسم الطبيعية.

تصلب في العضلات، إذ يشعر المريض بتيبس في عضلات الرقبة والظهر، وهو ما يجعل تحريك الرأس أو الكتفين أمرًا مؤلمًا وصعبًا.

صداع وآلام في مقدمة الجمجمة، حيث يرتبط الصداع بمرض الوتاب، خاصة في الحالات التي يكون فيها ضغط على الأعصاب المحيطة بفقرات العنق وقد يكون الصداع مصحوبًا بحساسية للضوء أو الضوضاء.

مرض الوتاب في الظهر ليس مجرد ألم عضلي بسيط

دوخة وشعور بعدم التوازن، حيث يشعر المريض بثقل في الرأس وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان الثبات أثناء المشي أو الوقوف.

رنين وألم في الأذن، وهذا من الأعراض التي قد تظهر بسبب ارتباط الأعصاب العنقية بأجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأذن.

تنميل أو وخز في الأطراف، وقد يمتد تأثير الوتاب ليصل إلى الذراعين، ما يؤدي إلى شعور بالخدر أو الوخز نتيجة الضغط على الأعصاب في منطقة العنق والظهر.

انخفاض نطاق الحركة، ويتسبب المرض في تقييد حركة الرقبة والكتفين، ما يُعيق الأنشطة اليومية التي تتطلب دوران الرأس أو رفع الذراعين.

الأسباب الشائعة لمرض الوتاب

وعن الأسباب الشائعة لمرض الوتاب فهى كالتالى:

الإجهاد العضلي، وينتج عن الأنشطة اليومية المرهقة مثل الجلوس الخاطئ لفترات طويلة أو النوم في وضعيات غير مريحة.

الإصابات الناتجة عن الصدمة، مثل إصابات الرقبة أو الظهر الناتجة عن الحوادث أو الأنشطة الرياضية قد تؤدي إلى التهاب العضلات أو تمزقها.

التهاب مفاصل العنق، والذى يشير إلى تآكل الغضاريف والمفاصل بين فقرات العنق، وهو ما يُعرف بداء الفقار العنقي، ويزيد من تصلب العضلات.

الالتهابات الجرثومية، ومن أبرزها التهاب السحايا، الذي يمكن أن يسبب تيبس الرقبة وأعراضًا أخرى مثل الحمى والصداع.