التواصل البصري والسمعي.. استشاري نفسي يكشف أسباب مرض التوحد وأعراضه
مرض التوحد يختلف بأعراضه وأنواعة من طفل لآخر، وتتميز أبرز حالات مرض التوحد شديدة الخطورة، في الغالب بعدم القدرة على التواصل، أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين، مما تعد من الأعراض المهمة والتي تلاحظها الأم على الطفل، وتتحدث الدكتورة إيمان شورب أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، عن مرض التوحد وأعراضه، ووقت اكتشاف المرض.
اكتشاف مرض التوحد
قالت الدكتورة إيمان شورب، أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، إنه رغم حجم الحالات التي تتردد على المستشفيات أو العيادات الخاصة، إلا أن هناك تردد من الأب أو الأم في عرض أبنائهم المصابين بالتوحد على طبيب نفسي، وأن عرض الطفل على الطبيب لا يحدث إلا بعد حدوث أزمة محددة.
وأضافت أستاذ الطب النفسي، أن العددي من الاباء ينكروا مرض الأبناء، على الرغم من عرضه على طبيب مختص، ونحاول نشر وعي أن المرض النفسي له أسباب وأعراض وعلاج، فمن الضروري تأهيل الأسرة في البداية عن طريق العلاج النفسي للأسرة لإدراك مرض الطفل وطرق التعامل معه.
وأوضحت الدكتورة إيمان شورب، أن المرض النفسي للأطفال ينقسم إلى نوعين، الأول هو أن يولد الطفل بمرض نفسي أو عقلي، مثل التوحد أو فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التأخر العقلي أو الإعاقة الذهنية، والنوع الثاني من الأمراض النفسية التي يصاب بها الأطفال، أما نتيجة لعوامل وراثية، أو لعوامل بيئية أو أسرية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري.
أمراض طيف التوحد
وبينت الدكتورة إيمان شورب، أن مرض التوحد يأتي ضمن سلسلة كبيرة من أمراض طيف التوحد، كما أن لمرض التوحد أنواع متعددة، وذلك حسب درجة المرض، البسيطة أو الشديدة، أو هل المرض مصاحب لأمراض أخرى أم لا؟ مبينه أن التواصل البصري والاستجابة السمعية من علامات اكتشاف إصابة الطفل بالتوحد.
وذكرت شورب، أنه في أغلب المرضي الأطفال، ما يكون المرض مصاحب لأكراض اخرى، مما يصعب عملية العلاج، وبالتالي تحتاج إلى جهد في العملية العلاجية، مشيرة إلى أن اكتشاف المرض من الممكن أن يتكتشف المرض في مراحل متقدمة من عمر الطفل المريض، ففي بعض الحالات تم اكتشاف المرض في سن 7 شهور.
علاج مرض التوحد
تحديد علاج محدد لمرض التوحد،غير متوافر حتى الوقت الحالي، ولكن يلجأ العديد من الأطباء إلى تعديد أساليب العلاج، حيث يوجد علاج سلوكي يستهدف تطوير سلوكيات الطفل كريض التوحد، كما أن هناك علاج لتدارك مشكلة النطق والكلام، بالإضافة إلى الدوائي.