ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة| تعرفي على الأعراض.. وأبرز طرق العلاج

بعد الولادة، لا يقتصر القلق على الأرق ومشاكل الرضاعة الطبيعية فحسب، بل قد تواجهين أيضًا مشاكل ما بعد الولادة التي تؤثر عليكِ جسديًا ونفسيًا، من العدوى إلى الاكتئاب، قد تواجه الأمهات الجدد أي شيء، من المهم أيضًا مراقبة ضغط الدم، فهناك احتمال للإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة.
يشير هذا إلى ارتفاع ضغط الدم الذي قد تواجهه الأمهات الجدد بعد فترة وجيزة من الحمل، لا ينبغي الاستهانة به، لأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك قصور القلب.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة؟
قد لا تظهر علامات ملحوظة دائمًا، ولكن عند ظهورها، قد تشمل:
- صداع شديد قد لا يخف بمسكنات الألم
- تشوش الرؤية
- حساسية للضوء
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- دوار أو ارتباك
- تورم في اليدين أو القدمين أو الوجه
- غثيان
- سرعة في ضربات القلب (خفقان)
- قلة التبول
إذا كنتِ تعانين من صداع شديد، أو مشاكل في الرؤية، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، فتأكدي من استشارة الطبيب، فقد تشير هذه الأعراض إلى مضاعفات خطيرة مثل تسمم الحمل أو السكتة الدماغية بعد الولادة.

كيف يُعالج ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة؟
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة على مستويات ضغط الدم لديكِ، وشدته، ووجود مضاعفات.
أدوية ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
قد يصف الأطباء أدوية خافضة لضغط الدم مثل لابيتالول، والتي تخفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية، أما نيفيديبين فهو حاصر لقنوات الكالسيوم، ويمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، لا تتوقفي عن تناول هذه الأدوية فجأة، خاصةً دون استشارة طبيبك.
تغييرات نمط الحياة
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن أن تساعد العادات الصحية في التحكم في ضغط الدم:
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب: تناولي مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، وتناولي أطعمة غنية بالبوتاسيوم (الموز والسبانخ) لموازنة مستويات الصوديوم.
- حافظي على رطوبة جسمكِ: اشربي ٨ أكواب من الماء على الأقل يوميًا للحفاظ على الدورة الدموية وضمان عمل الكلى بشكل جيد.
- حدّي من تناول الكافيين: يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم، لذا تجنبي تناول عدة أكواب من القهوة أو الشاي، لأنه قد يتعارض مع أدوية ضغط الدم والرضاعة الطبيعية.
- مارسي النشاط البدني: المشي لمسافات قصيرة أو ممارسة اليوغا بعد الولادة يُحسّن الدورة الدموية ويُقلل التوتر. تجنبي التمارين الشاقة حتى يُعطيكِ طبيبكِ الضوء الأخضر.
مراقبة ضغط الدم بانتظام
مع أن زيارة الطبيب مفيدة، يُمكنكِ أيضًا فحص ضغط دمكِ في المنزل يوميًا، خاصةً خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، اطلبي المساعدة الطبية فورًا إذا وصل ضغط دمكِ إلى 160/110 ملم زئبق، فهذا مُرتفع بشكل خطير وقد يتطلب دخول المستشفى.
يمكن أن يُصيب ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة النساء بعد الولادة بفترة وجيزة، يجب علاجه في الوقت المُناسب وإلا فقد يُؤثر على القلب، تُحدث التغييرات البسيطة في نمط الحياة بعد الولادة فرقًا كبيرًا في إدارة ارتفاع ضغط الدم بعد الحمل.