أسباب التهاب البريتون.. التهاب الزائدة الدودية أبرزها

أسباب التهاب البريتون.. يعد التهاب البريتون أو ما يعرف طبيًا بـ"التهاب الصفاق" من الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب تدخلاً عاجلًا.
وينشأ هذا الالتهاب نتيجة إصابة تجويف البطن بعدوى ميكروبية، ما يؤدي إلى تفاعل التهابي شديد داخل الغشاء البريتوني، وهو الغشاء الرقيق الذي يغلف الأعضاء الداخلية للبطن، وفي حال تأخر العلاج، قد تتفاقم الحالة إلى مضاعفات تهدد حياة المريض، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب التهاب البريتون.
أسباب التهاب البريتون
وعن أسباب التهاب البريتون، فوفقا لما جاء بموقع"ويب طب"، تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب البريتون، وغالبًا ما تكون ناتجة عن عدوى داخلية مصدرها أحد أعضاء البطن، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- التهاب الزائدة الدودية، لاسيما عند حدوث انفجار لها داخل البطن.
- وأيضًا التهاب الإثني عشر أو قرحته، في حال تطورها إلى ثقب جدار الأمعاء.
- وكذلك التهاب المعدة المزمن، وما قد يصاحبه من تقرحات.
- فضلًا عن التهاب كيس المرارة أو الأمعاء الدقيقة.
- بالإضافة إلى الالتهابات النسائية، مثل: التهاب قناتي فالوب أو الحوض لدى السيدات.
- والتهاب البنكرياس الحاد، الذي قد يؤدي إلى تسرب إنزيمات خطيرة إلى تجويف البطن.
جدير بالذكر أنه في معظم الحالات، يكون الالتهاب في بدايته موضعيًا، وتقوم الأنسجة الدهنية داخل البطن مثل: الثرب الكبير بمحاصرته ومنع انتشاره.
ومع ضعف مناعة الجسم أو وجود أمراض مزمنة قد يسمح بامتداد العدوى وتحولها إلى التهاب صفاق حاد يشمل كامل التجويف البطني، ويشكل خطرًا كبيرًا على حياة المريض.
ما هي مضاعفات التهاب الصفاق؟
وحول إجابة سؤال ما هي مضاعفات التهاب الصفاق؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن إهمال علاج التهاب البريتون قد يؤدي إلى حدوث عدة مضاعفات غير مرغوبة، ومن أبرزها ما يلي:
- انتشار العدوى إلى مجرى الدم، مما يسبب تسممًا عامًا.
- وأيضًا الصدمة الإنتانية، وهي انخفاض حاد في ضغط الدم قد يؤدي إلى توقف القلب.
- وكذلك فشل في وظائف الأعضاء، مثل: الكبد، الكلى، أو القلب.
- بالإضافة إلى احتمالية الوفاة في حال تأخر التشخيص أو عدم كفاءة التدخل الطبي.
هل هناك علاج لالتهاب الغشاء البريتوني؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل هناك علاج لالتهاب الغشاء البريتوني؟، يعتمد علاج التهاب البريتون على سرعة التشخيص ودرجة تطور الحالة، ويتضمن العلاج ما يلي:
المضادات الحيوية
يتم إعطاء المضادات الحيوية للمريض بجرعات عالية عبر الوريد، وتحدد حسب نوع البكتيريا المسببة للعدوى وشدة الأعراض.
الجراحة
فيما تعد الخيار العلاجي الحاسم في حالات وجود ثقب داخلي مثل: ثقب في الأمعاء أو المرارة، فيتم تنظيف التجويف البطني ووقف تسرب السوائل، وقد تكون الجراحة منقذة للحياة خاصة في حالات التهاب البنكرياس.

دعم الأعراض
ويشمل العلاج من خلال دعم الأعراض ما يلي:
- إعطاء المسكنات.
- وأيضًا السوائل الوريدية.
- وكذلك الأكسجين.
- وأحيانًا يتم نقل الدم في الحالات الشديدة أو المصاحبة لنزيف داخلي.
الوقاية من التهاب البريتون
وحول الوقاية من التهاب البريتون، بالرغم من خطورة المرض، إلا أنه يمكن الوقاية منه من خلال اتباع عدة خطوات بسيطة وفعالة، ومنها:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة اليدين قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.
- مع علاج الأمراض المزمنة بشكل منتظم، مثل: قرحة المعدة أو تليف الكبد.
- وكذلك الوقاية خلال غسيل الصفاق في حالات مرضى الفشل الكلوي، عبر تعقيم الأدوات والبيئة المحيطة.
- مع أهمية الرجوع للطبيب المختص فور الشعور بألم غير معتاد في البطن، وعدم تأجيل الفحص الطبي.