السبت 19 أبريل 2025 الموافق 21 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة الاضطراب المفتعل .. أكثر الحالات النفسية غموضا

الثلاثاء 08/أبريل/2025 - 05:25 م
أسباب متلازمة الاضطراب
أسباب متلازمة الاضطراب المفتعل


أسباب متلازمة الاضطراب المفتعل .. تظل متلازمة الاضطراب المفتعل واحدة من أكثر الحالات النفسية غموضًا وإثارةً للجدل، ورغم ندرتها، إلا أن آثارها العميقة على حياة المرضى والمجتمع الطبي كبيرة.

أسباب متلازمة الاضطراب المفتعل

وحسب موقع "مايو كلينك" فإن الاضطراب المفتعل، هو حالة نفسية يقوم فيها الشخص بتزييف أو التسبب عمدًا في أعراض مرضية، جسدية كانت أو نفسية، بهدف الحصول على اهتمام ورعاية طبية، دون وجود دوافع مادية واضحة، وحتى الآن، لا توجد أسباب دقيقة معروفة تؤدي إلى تطور هذا الاضطراب، لكن تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون ناتجًا عن مزيج معقد من العوامل النفسية وتجارب الحياة المؤلمة، ومن أبرز عوامل الخطر التي تم تحديدها:

  • التعرض لصدمات الطفولة، مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو الإهمال العاطفي.
  • الإصابة بأمراض خطيرة في مرحلة الطفولة.
  • فقدان شخص عزيز أو المعاناة من الإهمال.
  • الخبرات السابقة مع المرض والاهتمام الذي ناله المريض حينها.
  • ضعف الثقة بالنفس أو الإحساس الغامض بالهوية.
  • وجود اضطرابات في الشخصية أو تاريخ من الاكتئاب.
  • العمل في المجال الصحي أو الرغبة في التقرب من الأطباء والمراكز الطبية.
لا يتردد المصاب في تعريض نفسه للإصابات أو حتى العمليات الجراحية غير الضرورية

مضاعفات متلازمة الاضطراب المفتعل

وعن مضاعفات متلازمة الاضطراب المفتعل، فما يجعل الاضطراب المفتعل بالغ الخطورة هو أن المصاب لا يتردد في تعريض نفسه للإصابات أو حتى العمليات الجراحية غير الضرورية، فقط لإقناع الآخرين بمرضه ومن المضاعفات الخطيرة التي قد يواجهها المرضى ما يلي:

  • تدهور الحالة الصحية أو الوفاة بسبب الحالات المصطنعة.
  • أو الإصابة بالعدوى.
  • أو فقدان أطراف نتيجة تدخلات طبية غير مبررة.
  • ومن المحتمل إدمان الأدوية أو المواد المخدرة.
  • وانهيار العلاقات الاجتماعية والعملية.
  • مع تعريض آخرين للخطر، خاصة في حالات الاضطراب المفتعل بالوكالة.

هل يمكن الوقاية من متلازمة الاضطراب المفتعل؟

ولأن متلازمة الاضطراب المفتعل ليس لها سبب محدد علميا، فلا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من هذا الاضطراب، ولكن الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب يمكن أن يمنع تفاقم الحالة ويوفر بدائل صحية أكثر أمانًا للمصاب.