ما الذي يسبب مرض صمام القلب؟..الحمى الروماتيزمية أبرز العوامل
ما الذي يسبب مرض صمام القلب؟.. بالرغم من ضغر حجم صمامات القلب، ولكنها تؤدي دورًا بالغ الأهمية في تنظيم تدفق الدم بين حجرات القلب، ومنه إلى بقية أنحاء الجسم، و لكن كبقية أعضاء الجسم، قد تتعرض للتلف أو الخلل نتيجة مجموعة من الأسباب التي تختلف في طبيعتها، مما يهدد وظيفة القلب الأساسية، فهيا نتعرف فيما يلي على ما الذي يسبب مرض صمام القلب؟.
ما الذي يسبب مرض صمام القلب؟
وبشأن إجابة سؤال ما الذي يسبب مرض صمام القلب؟، فحسبما أروده موقع" كليفلاند" الطبي، يولد الجميع بأمراض صمامية، بل قد تتطور الحالة مع مرور الوقت لأسباب صحية أو بيئية، أو قد تكون خلقية منذ الولادة.
ومن أبرز أسباب الإصابة بمرض صمام القلب ما يلي:
الحمى الروماتيزمية
تعد من أبرز الأسباب التاريخية لأمراض صمامات القلب، وتنتج عن التهاب حلق بكتيري عقدي لم يعالج في الوقت المناسب، ما يؤدي إلى التهابات تلحق ضررًا دائمًا بالصمامات، خصوصًا التاجي.
النوبة القلبية
وعندما يتعرض القلب لأزمة قلبية، قد تتلف عضلاته أو أنسجته، مما يؤثر على عمل الصمامات ويضعف قدرتها على الإغلاق أو الفتح السليم.
ارتفاع ضغط الدم المزمن
الضغط العالي يجعل القلب يضخ بقوة أكبر، ما قد يؤدي إلى اتساع البطين وتلف الصمامات، لاسيما الصمام الأبهري.
العيوب الخلقية
كما أن بعض الأشخاص يُولدون بصمام لم يتشكل بشكل طبيعي، مثل: صمام أورطي ذو شرفتين بدلًا من ثلاث، ما يزيد من احتمالية الإصابة مبكرًا بخلل صمامي.
تكلس الصمامات
مع التقدم في العمر، تتراكم ترسبات الكالسيوم على الصمامات، ما يجعلها أقل مرونة ويعيق فتحها أو إغلاقها الكامل، وهي حالة شائعة لدى كبار السن.
تمدد الشريان الأورطي أو الأبهر
عند اتساع هذا الشريان الرئيسي، قد تتأثر وريقات الصمام الأبهري، ما يسبب تسرب الدم وارتجاعه.
التهابات القلب
كما يمكن أن تسبب عدوى التهاب الشغاف المعدي أضرارًا مباشرة بالصمامات، لاسيما لدى من لديهم أجهزة طبية مزروعة بالقلب.
أمراض المناعة الذاتية
وتؤثر أمراض المناعة الذاتية مثل: الذئبة الحمراء أو متلازمة مارفان، على النسيج الضام، ما يضعف البنية الصمامية ويحدث تشوهات.
فشل القلب
كما يمكن أن يكون مرض الصمام سببًا أو نتيجة لفشل القلب، فكل منهما يُفاقم الآخر.
عوامل خطر الإصابة مرض صمام القلب
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة مرض صمام القلب، لا تعد الإصابة بأمراض صمامات القلب حتمية، ولكنها تصبح أكثر احتمالًا عند وجود بعض عوامل الخطر، منها:
- استخدام التبغ، والذي يزيد من تدهور صحة القلب والأوعية الدموية.
- أو سوء التغذية ، والذي يضعف الجسم ويزيد من فرص التكلس والالتهابات.
- أو نمط الحياة الخامل؛ إذ أن قلة النشاط البدني تؤدي إلى مشاكل مزمنة في القلب والدورة الدموية.
- فضلًا عن الأمراض المزمنة كداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي للسرطان، لاسيما إذا كان موجهًا لمنطقة الصدر.
- مع استخدام أجهزة قلبية مزروعة مثل: منظمات ضربات القلب أو مزيلات الرجفان.
- والعمر، فمع التقدم في السن، تزداد فرص التكلس الصمامي.
- وأخيرًا، الجنس الذكري، أظهرت بعض الدراسات أن الرجال أكثر عرضة لأمراض معينة في الصمامات.
