هل مرض صمامات القلب له علاج؟.. خيارات متعددة تبعًا للحالة

هل مرض صمامات القلب له علاج؟.. مع التقدم الطبي المستمر، لم يعد مرض صمامات القلب حكماً قاطعًا على جودة الحياة أو استمرارها.
وعلى الرغم من أن تلف صمامات القلب لا يمكن علاجه نهائيًا بالأدوية حدها، إلا أن الخيارات المتاحة حاليًا تتيج خيارات متعددة أمام المرضى لتحسين حالتهم الصحية والعيش بشكل طبيعي إلى حد كبير، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على هل مرض صمامات القلب له علاج؟.
هل مرض صمامات القلب له علاج؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل مرض صمامات القلب له علاج؟، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند" الطبي، يعد مرض صمامات القلب هو اضطراب يصيب صمامات القلب الأربعة، ويؤثر على وظيفتها في فتح وغلق مجرى الدم بشكل صحيح، وقد يتسبب ذلك في تسرب الدم، أو تضييق الصمام، أو حتى انسداده، مما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب ومضاعفات خطيرة إن لم يُعالج بالشكل المناسب.
ولا يوجد حل واحد يناسب جميع المرضى؛ إذ تختلف خيارات العلاج حسب عوامل متعددة، منها نوع وشدة المرض، عمر المريض، تاريخه الطبي، وأحيانًا وجود الحمل لدى النساء، وتشمل طرق العلاج ما يلي:
العناية الوقائية
تهدف العناية الوقائية إلى حماية الصمام من مزيد من التلف، وتشمل زيارات دورية لطبيب القلب.
الأدوية
بالرغم من أنها لا تعالج الصمام المتضرر بشكل مباشر، إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الأعراض ومنع المضاعفات مثل الجلطات وعدم انتظام ضربات القلب، إذ تفيد في تلتحكم في الأعراض، خفض ضغط الدم أو الكوليسترول، وعلاج أمراض مصاحبة كقصور القلب.

وقد توقف بعض الأدوية بعد الجراحة، بينما تبقى أخرى جزءًا دائمًا من خطة العلاج.
التدخل الجراحي
وفي حالات متقدمة، يوصى بإجراء جراحة لإصلاح الصمام أو استبداله، وعادة ما يمكن للجراحين إصلاح الصمام بدلًا من استبداله، وهو الخيار الأفضل لما له من مزايا
مزايا إصلاح الصمام
- تقليل خطر العدوى.
- وعدم الحاجة إلى أدوية مميعة مدى الحياة.
- مع الحفاظ على وظيفة عضلة القلب.
- ويمكن علاج بعض الحالات باستخدام قسطرة بالونية لتوسيع الصمام، أو عن طريق دعم الحلقة المحيطة به لتثبيته.
الاستبدال
وفي حالات صمامات القلب التالفة بشدة، يضطر الأطباء لاستبدال الصمام بآخر ميكانيكي أو بيولوجي، وبالرغم من فعاليته، إلا أن الصمامات الصناعية قد تتطلب تناول مضادات للتجلط مدى الحياة، بينما الصمامات البيولوجية قد تحتاج إلى استبدال بعد 10–15 عامًا.