7 علامات مبكرة وغير عادية لمرض باركنسون. لا تتجاهلها

كلما ذُكر مرض باركنسون، نظن فورًا أنه يُصيب كبار السن بالرعشة، أو ارتعاش اليدين، أو تصلب الحركات. ومع ذلك، يلاحظ الأطباء في جميع أنحاء البلاد علامات أخرى غير ذلك.
يُمكن فهم مرض باركنسون على أنه مشكلة في التنسيق الحركي، وهو مرض عصبي مُتقدم، يحدث عندما يبدأ الدماغ بفقدان الخلايا التي تُفرز الدوبامين، وهي مادة كيميائية مهمة تُساعد في التحكم بالعضلات، في حين أن الرعشة والتصلب شائعان، إلا أن المرض غالبًا ما يبدأ بأعراض أقل وضوحًا.
7 علامات مُبكرة لمرض باركنسون لا يجب تجاهلها
ضعف حاسة الشم: إذا لاحظت أن الروائح لم تعد قوية أو أن طعامك المُفضل لم يعد له نفس الرائحة، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد نزلة برد موسمية، غالبًا ما يكون ضعف حاسة الشم من أولى العلامات.

الأرق واضطراب النوم: قد يرتبط الشعور بحركة مفاجئة للأطراف، أو حتى الاستيقاظ المتكرر، أثناء الأحلام بتغيرات مبكرة في نشاط الدماغ، والتي قد يواجهها الشخص أحيانًا قبل سنوات من تشخيص مرض باركنسون.
الإمساك المستمر: عندما تستمر أعراض مثل الإمساك أو مشاكل أخرى في الأمعاء دون سبب واضح، فقد يكون من المفيد مناقشة الأمر مع طبيب، كما أن الجهاز العصبي مسؤول عن حركة الأمعاء.
انخفاض حجم خط اليد: إذا بدأ خط يدك يبدو ضيقًا أو صغيرًا بشكل غير طبيعي دون بذل أي جهد، فقد يكون هذا التغيير مؤشرًا على مشاكل مبكرة في التحكم الحركي.
انخفاض تعبير الوجه: عندما قد يعلق الآخرون بأنك تبدو جادًا أو متعبًا حتى لو لم تكن كذلك. عادةً ما تكون حركة الوجه المنخفضة هذه خفية ولكنها مفيدة.
انخفاض أو رقة الصوت: قد يكون من السهل عدم ملاحظة انخفاض مستوى الصوت بمرور الوقت، ولكن إذا طُلب منك باستمرار تكرار الأشياء، فقد يكون ذلك بسبب سبب أكثر من مجرد التعب.
قلق غير طبيعي أو انخفاض في المزاج: قد تحدث تقلبات مزاجية، وخاصةً الاكتئاب أو القلق دون سبب واضح، في مرحلة مبكرة، وعادةً ما ترتبط بتحولات كيميائية في الدماغ قبل أن تتأثر الحركة.